القدس المحتلة-الرسالة نت
حذرت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين من مغبة تدهور الوضع الصحي للنائب المقدسي "محمد طوطح" الذي مضى على اعتصامه مع زملائه ما يزيد عن 90 يوما داخل خيمة الاعتصام في مقر الصليب الأحمر في القدس.
وأشارت الحملة الدولية في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، إلى أن الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها النواب داخل الخيمة أدت إلى تدهور صحة النائب، خاصة وأنه يعاني من أنفلونزا حادة وإعياء وإغماءات متكررة، فضلا عن أنه يعاني من مرض مزمن من جراء اعتقاله لفترات طويلة في سجون الاحتلال.
وطالبت الحملة الدولية البرلمانات العربية والإسلامية والدولية والمؤسسات البرلمانية العالمية وكل قوى الضغط إلى تحمل مسؤولياتها والخروج من دائرة الإدانة والرصد للجرائم الإسرائيلية بحق النواب المقدسيين إلى دائرة الخطوات العملية ضد هذا الاحتلال وصولاً إلى الوقف الفوري لقرار الإبعاد الجائر.
ومن جهته استنكر النائب المقدسي "أحمد عطون" من داخل خيمة الاعتصام الصمت المطبق الذي يحيط بقضيتهم من قبل المجتمع العربي والدولي، نافياً وجود أي حراك جدي سواء كان على مستوى المؤسسات الحكومية أو البرلمانية أو الشعبية أو حتى حراك إعلامي حقيقي يتناسب مع خطورة قضية الإبعاد.
وتسأل عطون :"ماذا ينتظر المجتمع الدولي لوقف هذه المهزلة التي نتعرض لها ،هل ينتظرون أن تصبح الخيمة مقرا لآلاف المقدسيين الذين سيطالهم قرار الإبعاد بعد أن كانت مقرا لنا نحن النواب ؟!".
وناشد عطون أصحاب الضمائر الحية بأن القدس في حاجة إلى مزيد من الاهتمام ،وأن أهالي القدس بحاجة ماسة إلى من يؤازرهم ويتصدى معهم للهجمة الاستيطانية الشرسة التي طالت مدينة القدس بمقدساتها وأهلها وكل حجر فيها.