اعتقلت وحدة التحقيقات الخاصة في الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، ضابطا في مصلحة السجون يعمل ضمن الحراسة في سجن رامون الصحراوي، بتهمة تهريب هواتف نقالة لأسرى من حركة فتح يقضون أحكاما لفترات طويلة.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن معلومات تم الحصول عليها من إدارة السجون أدت إلى تحقيق أجرته الشرطة بمشاركة الشاباك ومكتب المدعي العام، أوصلت إلى المشتبه به واعتقاله.
واستغل الضابط منصبه لإدخال الهواتف لصالح الأسرى، حيث سيوجه له اتهامات بمساعدة (منظمة فلسطينية) والرشوة وانتهاك الثقة، والتآمر لارتكاب "جريمة"، وفقا لما ذكرته القناة.
وأشارت، إلى أن الوحدة اعتقلت آخرين يعتقد أنهم قاموا بتسليم الهواتف للأسرى، وسمحوا لآخرين بإجراء اتصالات، ويجري التحقيق معهم.