قائد الطوفان قائد الطوفان

إنستغرام تلاحق وتحذف محتوى الصور المعدَّل

20200116085944.jpg
20200116085944.jpg

وكالات-الرسالة نت

بدأت شركة "إنستغرام" بإخفاء الصور المعدّلة حاسوبيًا من قبل الفنانين والمصورين الرقميين من علامة تبويب استكشف وصفحات الوسوم، ويأتي ذلك بعد أن أعلنت المنصة في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن طرحها ميزة التحذير من المعلومات الكاذبة التي تستخدم مدققي الحقائق من طرف ثالث للحد من انتشار المعلومات الخاطئة.

وتحدّد الميزة الآن بعض الأعمال الفنية التي يتم معالجتها رقميًا على أنها معلومات خاطئة وتخفي الصور، وبالرغم من أن سياسات "إنستغرام" الجديدة فيما يتعلق بالصور المزيفة قد تساعد في وقف موجة الدعاية الكاذبة، إلا أنها تسبب الضرر لبعض الفنانين الذين يعتمدون على المنصة للترويج لأعمالهم.

ووفقًا لتقرير صادر عن موقع (PetaPixel)، فإن الخوارزمية التي قدمتها المنصة في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، والتي تم تصميمها للتخفيف من انتشار الصور المزيفة، تحجب بعض المحتوى الذي تم إنشاؤه أو تغييره بواسطة فنانين رقميين.

وتم توثيق هذه الظاهرة من قبل المصور توبي هاريمان، الذي كان يتصفح إنستغرام عندما لاحظ صورة قد تم تقييدها بسبب المعلومات الخاطئة، وبعد النقر فوق علامة التحذير من أجل عرض المحتوى الأساسي، وجد هاريمان أن المحتوى لم يكن دعائي، بل صورة عادية معدلة رقميًا لتلال متعددة الألوان.

وتم نشر الصورة، التي التقطها في الأصل مصور يدعى كريستوفر هيني، وعدلها رقميًا الفنان رمزي مصري، بواسطة صفحة تشرف على أعمال الفنانين، وجرى وضع علامة على الصورة المعنية بأنها خاطئة من قبل موقع تقصي الحقائق (NewsMobile)، مما جعل إنستغرام تخفيها.

ويمثل التحذير من المعلومات الخاطئة خطوة إضافية، بحيث يجب على الأشخاص النقر على المنشور من أجل رؤيته، وقد أوضحت إنستغرام أنه في حال تمت مشاركة صورة ما لفنان على المنصة مرات كافية، فمن الممكن للصورة أن تخرج عن سيطرة صانع المحتوى وتزيد من فرصة الإبلاغ عنها كصورة مزيفة.

وفي حال وضع علامة على صورة مزيفة، فإن قيود إنستغرام تقلل من فرصة مشاهدتها من قبل الآخرين على المنصة، بالإضافة إلى كونها مخفية وراء شاشة إضافية تتطلب من المستخدمين النقر فوقها لرؤية الصورة، كما تتم إزالتها أيضًا من صفحة استكشف والمحتوى الرائج.

البث المباشر