الضفة الغربية- الرسالة.نت
نشرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان قائمة جديدة تضم أسماء جميع الأسيرات في سجون الاحتلال، وأظهرت القائمة وجود 22 أسيرة يقبعن في سجن هشارون و14 أسيرة في الدامون.
وأشار الباحث في مؤسسة التضامن الدولي أحمد البيتاوي في بيان وصل "الرسالة.نت" نسخة عنه، إلى وجود خمس أسيرات صدرت بحقهن أحكاما بالسجن المؤبد فأكثر وهن: الأسيرة أحلام عارف التميمي من رام الله اعتقلت بتاريخ 14/9/2001 وتقضي حكما بالسجن المؤبد 16 مرة، والأسيرة سناء محمد شحادة من القدس اعتقلت بتاريخ الاعتقال 25/5/2002 وتقضي حكما بالسجن المؤبد 3 مرات بالإضافة إلى 31 عاما، والأسيرة قاهرة سعيد السعدي من جنين اعتقلت بتاريخ 8/5/2003 وتقضي حكما بالسجن المؤبد 3 مرات، والأسيرة دعاء زياد جيوسي من طولكرم اعتقلت بتاريخ 7/6/ 2002وتقضي حكما بالسجن المؤبد 3 مرات، والأسيرة آمنة جواد منى من رام الله التي اعتقلت في 29/1/2001 وتقضي حكما بالسجن المؤبد وتعتبر أقدم أسيرة فلسطينية.
سنوات وأسيرات
وأوضح البيتاوي وجود ثلاث أسيرات يقضين أحكاما بالسجن تزيد عن 20 سنة وهن: لطيفة أبو دراع من نابلس، اعتقلت بتاريخ 8/12/2003 وتقضي حكما بالسجن لمدة 35 عاما، والأسيرة ريما رياض دراغمة من طوباس، اعتقلت بتاريخ 28/7/2001 وتقضي حكما بالسجن لمدة 25 عاما، والأسيرة ايرينا نيقولاي سراحنة من بيت لحم، اعتقلت بتاريخ 21/5/2002، وتقضي حكما بالسجن 20 عاما.
وذكر الباحث في التضامن الدولي أسماء سبع أسيرات يقضين أحكاما تزيد عن 10 سنوات وهن: لينا أحمد جربوني من الداخل الفلسطيني، اعتقلت بتاريخ 18/4/2002 وتقضي حكما بالسجن لمدة 18عاما، والأسيرة عبير عيسى عمرو من الخليل، اعتقلت بتاريخ 20/2/2001 وتقضي حكما بالسجن لمدة 16 عاما، والأسيرة ابتسام عيساوي من القدس، اعتقلت بتاريخ 4/11/2001 وتقضي حكما بالسجن لمدة 15 عاما، والأسيرة فتنة أبو العيش من نابلس، اعتقلت بتاريخ 21/7/2006 وتقضي حكما بالسجن 15 عاما، والأسيرة إيمان محمد غزاوي من طولكرم، اعتقلت بتاريخ 3/8/2001 وتقضي حكما بالسجن 13 عاما، والأسيرة أمل فايز جمعة من نابلس، اعتقلت بتاريخ 10/5/2004 وتقضي حكما بالسجن 11 عاما، والأسيرة وفاء سمير البس من غزة، اعتقلت بتاريخ 20/6/2005، وتقضي حكما بالسجن 11 سنة ولا تزال في العزل الانفرادي.
وأشار البيتاوي لوجود ثماني أسيرات صدرت بحقهن أحكام تقل عن ثماني سنوات، وهن:
- مريم طرابيش من أريحا، اعتقلت بتاريخ 13/3/2005 وتقضي حكما بالسجن لـ8 سنوات.
ندى عطا درباس من القدس، اعتقلت بتاريخ 8/5/2007 وتقضي حكما بالسجن لمدة 6سنوات.
- رندة محمد شحاتيت من الخليل، اعتقلت خلال 2008 وتقضي حكما بالسجن لمدة 4سنوات.
سنابل نابغ بريك من نابلس، اعتقلت بتاريخ 22/9/2008 وتقضي حكما بالسجن لمدة 4سنوات.
-فاتن بسام السعدي من جنين، اعتقلت بتاريخ 8/5/2008 وتقضي حكما بالسجن لمدة 4سنوات.
-عائشة محمد العبيات من بيت لحم، اعتقلت بتاريخ 13/8/2009 وتقضي حكما بالسجن لمدة 3سنوات.
-نسرين عاطف أبو زينة من طولكرم، اعتقلت بتاريخ 17/8/2009 وتقضي حكما بالسجن لمدة 3سنوات.
-سعاد نزال من قلقيلية، اعتقلت بتاريخ 25/8/2009 وتقضي حكما بالسجن لمدة 28 شهرا.
أسيرات في قبضة الإداري
ولفت البيتاوي لوجود خمس أسيرات رهن الاعتقال الإداري، وهن: الأسيرتان تغريد ولينان أبو غلمة من نابلس واللتين اعتقلتا بتاريخ 15/7/2010، والأسيرة كفاح عوني قطش من رام الله، والأسيرة هناء يحيى شلبي من جنين والتي اعتقلت بتاريخ 14/9/2009، والأسيرة منتهى خالد طويل من رام الله والتي اعتقلت بتاريخ 8/2/2010.
وأوضح أنه لا تزال ثماني أسيرات موقوفات، وهن: نيللي زاهي صفدي من نابلس، اعتقلت بتاريخ 11/11/2009، والأسيرة المحامية شيرين طارق عيساوي من القدس، اعتقلت بتاريخ 24/4/2010، والأسيرة عائشة فايز غنيمات من الخليل، اعتقلت بتاريخ 1/2/2010، والأسيرة علياء المحتسب من الخليل، اعتقلت بتاريخ 13/ 5/2010، والأسيرة عبير عودة من طولكرم، اعتقلت بتاريخ 10/7/2009، والأسيرة صمود ياسر كراجة من رام الله، اعتقلت بتاريخ 3/8/2009، والأسيرة خديجة كايد طه أبو عياش من الداخل الفلسطيني اعتقلت بتاريخ 8/1/2009، والأسيرة صابرين إسماعيل مشعل.
نابلس في الصدارة
وتشير الأرقام السابقة إلى وجود (7 أسيرات) من مدينة نابلس التي تعتبر المدينة الأولى من حيث عدد الأسيرات، تليها مدينة رام الله (6اسيرات)، في حين يوجد (4 أسيرات) من الخليل و(4 أسيرات) من طولكرم و(4 أسيرات) من القدس و(3اسيرات) من جنين و(أسيرتين) من بيت لحم وأسيرتين من مناطق 48 وأسيرة واحدة في كل من طوباس وأريحا وقلقلية وقطاع غزة.
وطالب الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي بضرورة الإفراج الفوري عن هؤلاء الأسيرات الـ(36) اللواتي يعانين الأمرين في سجون الاحتلال، ويتعرضن لسياسة ممنهجة من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تتمثل في التضييق والحرمان والتفتيش العاري المذل والغرامات المالية العالية، إضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد والحرمان من زيارة الأهل ولقاء المحامي؛ هذا عدا عن العزل الانفرادي داخل الزنازين العقابية.