الأسرى للدراسات تطالب بإنقاذ حياة الأسير الصفورى

جنين- خالد بشير

طالب مركز الأسرى للدراسات بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الحاج على محمود الصفوري من مخيم جنين المعتقل منذ شهر أبريل 2002م  في سجون الاحتلال الإسرائيلية.

ويعاني الصفوري من ورم جلدي يغطى الوجه والجسم لدرجة تشويه ملامح وجه الأسير ويشكل خطورة على حياته .

وأكد المركز أن إدارة السجن لا تأبه بحالة الأسير الصفورى ولم تقدم له العلاج رغم أن المرض شوه ملامحه.

وقال الأسير الصفورى من سجن ريمون في  رسالة لمركز الأسرى: "إن إدارة السجن نقلته  سابقا للفحص الطبي في مستشفى سوروكا بمدينة بئرالسبع،  مشيرا إلى أن طبيب السجن قرر استكمال علاجه في السجن، لكنه تفاجأ بعد عودته أنه لم يكتب له أي علاج، و طالبه طبيب السجن بشرب المزيد من الماء، ما ضاعف من مرضه دون  أدنى اهتمام من ادارة السجن.

 وبحسب زوجة  الأسير- فإن زوجها تقدم بطلب  إلى إدارة السجن من أجل عرضه على طبيب مختص، أو السماح للجنة طبية من الخارج على حساب العائلة بمعاينته، إلا أن الإدارة أهملت شكواه ورفضت علاجه واكتفت بعرضه على طبيب السجن الذي لم يقدم له سوى أقراص "الأكامول" .

وأكد محمد  النجل الأكبر للأسير  الصفورى أن والده أصيب قبل عشرة أشهر بمرض غامض أحدث تشوهات خلقية في وجهه وجسده ؛ فدخل في مرحلة الموت البطئ وسط تلذذ سجانيه بتعذيبه، وتعمدهم عدم علاجه.

وأضاف "أصبت بصدمة شديدة عندما شاهدته خلال الزيارة بعد فترة طويلة من المنع؛ فلم أتخيل أن يكون بهذه الحال".

ووصف محمد هول ما رأى قائلا: "بدا وجهه مصفراً ومتورماً وتغطّيه بقع حمراء، إنه ليس وجه والدي الذي أعرف؛ فقد أدى المرض الجلدي لتورم وجهه ، وانتشرت فيه بقع كبيرة تسببت بتساقط شعر ذقنه ورأسه".

جدير ذكره أن الأسير الصفوري محكوم بالسجن المؤبد خمس مرات، إضافة إلى عشرين عاما، بتهمة قيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في جنين والمسؤولية عن عدة عمليات استشهادية.

 

الرسالة نت

 

البث المباشر