قائد الطوفان قائد الطوفان

فصائل المقاومة تتوعد برد قاس يستهدف قادة فتح

الرسالة نت – أحمد الكومي

توعدت فصائل المقاومة في قطاع غزة برد قاس يستهدف قادة ورموز حركة فتح في حال استمرارها على نهج ملاحقة واعتقال المجاهدين في الضفة الغربية والتي كان آخرها اعتقال الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الذي بدأ إضراباً عن الطعام استنكاراً لسياسة التعذيب التي تنتهجها فتح ضد المعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني.

وقالت الفصائل في مؤتمر صحفي لها ظهر الأربعاء، إن ما يجري في الضفة من هجمة شرسة ضد أبناء المقاومة وكل ما يتعلق بها قد دخل منحني خطير يستوجب الرد القاسي، موضحة أن ردها سيكون موجهاً لرموز وقادة حركة فتح بالضفة وقطاع غزة.

وفي هذا السياق أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أن إقدام فتح على محاكمة المجاهدين وتصعيدها لحملة الاختطافات بالتزامن مع حرق مسجد الأنبياء وزيارة جابي أشكينازي رئيس أركان الجيش الصهيوني لمدينة بيت لحم بالضفة، دليل على أن فتح باتت أداة من أدوات الاحتلال وجهاز أمني متكامل يعمل ليل نهار كمكمل لدور العدو في تصفية المقاومة.

وأضاف أبو عبيدة:" إذا لم تستطع المصالحة الفلسطينية ردع حركة فتح عن ممارساتها العدوانية بحق المقاومة، فلا يلومنا أحد إذا لاحقنا رموزها في كافة أماكن تواجدها".

وأوضح أن محاكمة المقاومين بالضفة طالت العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها الحكم 20 عاماً على المجاهد علاء ذياب و12 عاماً على المجاهد عبد الفتاح شريم وزوجته التي حكمت عاماً كاملاً بتهمة إيواء المقاومين.

وقال الناطق باسم القسام إن حركة فتح هي آخر من يؤتمن على قضية الأسري لأنها تعتقل المقاومين على نفس الخلفية التي يعتقل عليها الاحتلال الإسرائيلي، مبيناً أن شريط الفيديو الأخير للجندي الصهيوني الذي ظهر وهو يرقص حول معتقلة فلسطينية دليل على جرأة الاحتلال في انتهاك حريات الأسري والأسيرات في سجونه، مؤكداً في الوقت ذاته أن الممارسات العدوانية بحق الأسري هي مواقف طارئة لن يطول زمانها.

البث المباشر