غزة – الرسالة نت
أدانت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى قيام أجهزة عباس الأمنية في رام الله وبالتحديد جهاز الأمن الوقائي باختطاف مندوب الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء" من مقابر الأرقام في محافظة الخليل " أمين البايض "
و اعتبرت اللجنة هذا العمل طعنة للشهداء وذويهم ولكل شرفاء الوطن حيث أن "البايض" يناضل من خلال اللجنة لاستعاده جثامين الشهداء الذين يحتجزهم الاحتلال منذ سنوات طويلة ولا يعرف عددهم أو أماكن احتجازهم في مقابر تعرف "بمقابر الأرقام" .
وتساءلت اللجنة العليا للأسرى عن دور المؤسسات والشخصيات التي تنادى صباح مساء باستعادة جثامين الشهداء من مقابر الأرقام سواء في غزة أو الضفة ، حيث لم نسمع لها صوت إدانة أو استنكار لجريمة اختطاف "البايض" وهم الذين أشبعونا تصريحات إعلامية وتقارير ومؤتمرات حول ضرورة العمل والتعاون من اجل الضغط على الاحتلال لاستعاده جثامين الشهداء .
ودعت اللجنة الباحث نشأت الوحيدي المنسق العام للجنة في قطاع غزة بان يدين هذه الجريمة بحق مندوب ومنسق اللجنة في الخليل ، وعدم المرور على تلك الممارسات مر الكرام ، متساءله كيف لنا أن نطالب باعاده جثامين الشهداء لدى الاحتلال ونحن نختطف من يناضل من اجل استعادتهم .
وطالب اللجنة بضرورة الإفراج الفورة عن البايض ،وعن كل الأسرى السياسيين وفى مقدمتهم الأسرى المحررين الذين لم تشفع لهم سنوات الاعتقال والعذاب في سجون الاحتلال عند الأجهزة الأمنية فى رام الله ، فقامت باعاده اختطافهم والتحقيق معهم وتعذيبهم .