قائد الطوفان قائد الطوفان

بعد اعتقال إداري قارب السنتين

الإفراج عن أسير مريض من نابلس

الضفة الغربية-الرسالة.نت

أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية اليوم الخميس سراح الأسير زهير رشيد لبادة (49 عاما) من مدينة نابلس، والذي يعاني من فشل كلوي ومشاكل صحية أخرى متعددة، وذلك بعد اعتقال إداري قارب السنتين.

وأشار الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي في بيان وصل "الرسالة.نت" نسخة عنه، إلى أن الإفراج عن لبادة جاء بعد التماس تقدمت به مؤسسة التضامن  لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية التي قررت الإفراج عنه بسبب تردي حالته الصحية ووجود خطر حقيقي يتهدد حياته.

وأوضح البيتاوي أن لبادة كان قد اعتقل بتاريخ 15/5/2008 ومن ثم تم إحالته إلى الاعتقال الإداري حيث جرى تمديد اعتقاله (9مرات)، وقضى جميع فترة اعتقاله في سجن مستشفى الرملة (مراش) بسبب المشاكل الصحية التي يعاني منها كالفشل الكلوي ومشاكل أخرى في المفاصل والجلد.

وأضاف البيتاوي:"في زيارة مؤسسة التضامن الأخيرة لسجن مستشفى الرملة والتي كانت قبل يومين، ذكر لبادة انه يعاني من مضاعفات جديدة ظهرت مؤخرا كالانتفاخ في البطن الناجم عن تجمع الماء فيه، وان مسئول المستشفى قال له انه (يتمنى ألا يموت عنده)، وهو ما يفسر سبب الإفراج عنه".

الاعتقال السادس

يشار إلى أن لبادة كان قد اعتقل خمس مرات على يد سلطات الاحتلال؛ حيث اعتُقل في العام 1988 بتهمة المشاركة في فعاليات الانتفاضة الأولى، ومكث وقتها (6 شهور) في الاعتقال الإداري، ثم اعتُقل لمدة (سنة) في العام 1991، وفي أواخر العام 1992م اُبعد لبادة إلى مرج الزهور جنوب لبنان وعاد نهاية العام 1993م، وفور وصوله إلى الأراضي الفلسطينية اعتقلته سلطات الاحتلال لمدة (6 شهور).

وحملّت مؤسسة التضامن الدولي سلطات الاحتلال مسؤولية أي مضاعفات مستقبلية قد تصيب لبادة بعد الإفراج عنه، حيث غالبا ما تلجأ إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية إلى الإفراج عن الأسرى المرضى الذين يتهددهم الموت وهو الأمر الذي حصل مع عدد من الأسرى الذين توفوا بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال بأيام عديدة.

وطالبت التضامن الدولي بضرورة الإفراج عن جميع الأسرى المرضى الذين يقبعون في سجن مستشفى الرملة (مراش) والبالغ عددهم (23) أسيرا، والذين يتهددهم الموت الحقيقي في حال واصلت سلطات الاحتلال الإهمال الطبي بحقهم ورفضت الإفراج عنهم.

 

 

 

 

البث المباشر