الضفة الغربية – الرسالة نت

أكد النواب الإسلاميون في الضفة الغربية المحتلة، أن  عدم رفع قضية إبعاد النواب لمجلس الأمن والمجلس العالمي لحقوق الإنسان جرم عربي و إسلامي وفلسطيني لا يغتفر، مطالبين بضرورة تبني قضية النواب أنها تخص كافة شرائح الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال.

وقال النواب في بيان لهم، وصل "الرسالة نت" نسخة عنه : إن استمرار النواب المقدسيين المهديين بالإبعاد في اعتصامهم لأكثر من 100 يوم يؤكد أنهم أصحاب الحق في البقاء في هذه الأرض المباركة والتجذر فيها.

وكما أنه دليل على أن الاحتلال لا يعترف بالقوانين الإنسانية ولا يتعامل بالمعاهدات الدولية التي كفلت حقوق المواطنين وحرياتهم أينما كانوا ، مشددين على أن الاحتلال يهدف من  قرار الإبعاد إثبات للعالم أجمع أن دولته البائدة فوق القانون ، وكذلك صعوبة تحقيق السلام معه.

ودعا النواب الإسلاميون كافة الفصائل الفلسطينية للعمل الجاد على إتمام المصالحة التي باتت ضرورة لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال، فمعها يمكننا  مواجهة اعتداءات الاحتلال على القدس والمقدسات والتصدي للزحف الاستيطاني الذي استشرى في الضفة والقدس المحتل ومواجهة مخططات التهويد الممارسة في كافة أنحاء وطننا الحبيب.