"الصمت البطل" كتاب يروي اغتيال خليل الوزير

بيت لحم - الرسالة نت

صدر مؤخرا كتاب "الصمت البطل" الذي يروي ظروف اغتيال القيادي خليل الوزير، وهو من تأليف حكم بلعاوي، القيادي في حركة "فتح".

والكتاب يقع في 130 ورقة من القطع المتوسط ، يروي فيه صفات القائد الراحل، وحياته الشخصية والنضالية، وكيفية أقدام الموساد الصهيوني على اغتياله في تونس عام 1988.

وأكد الكاتب أن سبب التسمية يعود لامتياز خليل الوزير بالصمت حتى في منزله وبين أبناءه، وعمله بسرية.

وقال في كتابه انه في تمام الساعة الواحدة والربع بعد منتصف ليلة السادس عشر من ابريل عام 88 صعدت روح البطل خليل الوزير إلى السماء شهيدا ومناضلا، بطلا منذ اللحظة الأولى لانطلاق حركة فتح.

وأشار إلى أن الوزير كان قبل اغتياله مشغولا بتجهيز نفسه للسفر إلى تشيكوسلوفاكيا. وأضاف بلعاوي انه حاول الاتصال بمنزل أبو جهاد حتى جاء صوت أم جهاد الباكي الحزين ومعه أصوات أخرى ، ومن بين هذه الأصوات تسلل صوت أم جهاد ليقول لي أن لا احضر مباشرة لشعورها أن القتلة في محيط المنزل بعد أن اقتحموه وقتلوا حارسا تونسيا في حديقة المنزل وخلعوا الباب الرئيسي وصعدوا عبر الدرج إلى الطابق الثاني حيث كان أبو جهاد في مواجهتهم يطلق النار من مسدسه حتى تغلبوا عليه وأمطروه بأكثر من سبعين رصاصة وصرخوا على ابنته حنان أن تدخل إلى غرفتها .

وقال لم أتوقف عند صوتها فانطلقت إلى المنزل فوجدته مليئا بالمواطنين الفلسطينيين والتونسيين وكانت أم جهاد في حالة يصعب وصفها ، ويروي نقلا عن احد المرافقين انه سيارة ميكرو باص التي كان يستقلها القتلة قد مرت مسرعة من أمام منزل أبو مازن الذي كان كذلك وحيدا دون حراسة.

ثم يروي بلعاوي جنازة الشهيد خليل الوزير، ومشاركة الشعب التونسي في جنازته.

 

البث المباشر