منذ الإعلان عن فايروس كورونا، ويحاول سكان العالم الوقاية بكل السبل سواء على صعيد النظافة الشخصية أو البحث عن أطعمة غذائية تقييهم من الفايروس.
وانتشر في الآونة الأخيرة الكثير من الطرق الوقائية التي انتشرت من قبل مختصين، وكان من أبرزها ما أوردته فاطمة نبعة الاختصاصية النفسية والناشطة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والتي نصحت بتناول الطعام الغني بمضادات الأكسدة لأنه من طرق الوقاية من كورونا، كما تحث على تناول الفواكه والخضار والأوراق الخضراء بأنواعها.
ودعت الاختصاصية إلى التركيز على تناول البرتقال والليمون والجريب فروت والكيوي والفراولة والثوم والزنجبيل والعسل والسبانخ والجرجير، وذلك لغناها بمضادات الأكسدة وفيتامين سي الذي يعزز مناعة الجسم، مع الحرص على تعقيمها وغسلها بشكل جيد.
وتقول:" يجب الحرص على طهو البيض والدجاج واللحم طهوا كاملًا وعلى درجات حرارة مرتفعة نسبيا، إضافة إلى تجنب تناول اللحوم النيئة والأسماك النيئة بتات"، مضيفة: لابد من تجنب التبريد السريع ووضع الأطعمة في الثلاجة، وتجنب تركها على المنضدة، والتركيز على السوائل والماء لتفادي جفاف الجسم.
ونوهت إلى وجود مبادئ أساسية لسلامة الغذاء منها: الحفاظ على نظافة الأسطح، وتنظيف وتطهير معدات وأسطح تحضير الطعام بشكل متكرر، وكذلك تنظيف جميع ألواح التقطيع وأدوات المطبخ بشكل صحيح، وغسل اليدين قبل وأثناء وبعد إعداد الطعام، وتعقيم الفواكه والخضروات بشكل صحيح، واستخدام المياه النظيفة أثناء تحضير الطعام، وطهو المنتوجات النيئة عند درجة حرارة آمنة.
ونبهت إلى ضرورة التقيد بفصل وعزل الأطعمة النيئة غير المغسولة عن الأطعمة المطهوة والمغسول، والتقيد بفصل وعزل ألواح التقطيع وأدوات المطبخ مثل السكاكين عن مختلف الأطعمة النيئة والمطبوخة.
في حين يؤكد أطباء بأن فيتامين C هو أفضل محارب لفايروس كورونا ويمكن ايجاده في الحمضيات والخضار والفاكهة ذات اللون الأخضر وكذلك في اللوز والجوز فهما حل سحري لتحسين الدورة الدموية وطرد الفايروس، داعيا المواطنين بشراء الفاكهة والخضروات بدلا من الهجوم على المحال التجارية لشراء المكرونة والمعلبات واللحوم.
وحذروا من التوتر والخوف، لاسيما وأنهما يؤثران على المخ الذي يجعل أجهزة المناعة ترتعش ولا تؤدي وظائفها، ناصحا المواطنين بالهدوء للسيطرة على الفايروس ومحاربته.
كما وتنصح منظمة الصحة العالمية بمجموعة من الممارسات، للحماية من الفيروس مثل الحفاظ على نظافة اليدين والنظافة التنفسية والممارسات الغذائية الصحية من مصادر آمنة وتفادي الاقتراب، قدر الإمكان، من أي شخص تظهر عليه أعراض الأمراض التنفسية، كالسعال والعطس.