قائمة الموقع

قاسم: على المفاوض الفلسطيني الاستقالة وترك القضية لغيره

2010-10-09T17:46:00+02:00

الرسالة نت–عبد الحميد حمدونة

أكد المحلل السياسي عبد الستار قاسم أن الشعب الفلسطيني أصبح محبطا جراء المفاوضات الفلسطينية الصهيونية المستمرة وكذلك القمة العربية الأخيرة في مدينة سرت الليبية.

وقال قاسم في حديث لقناة القدس الفضائية:" لا جديد في القمة، فالقدس تهود والاستيطان مستمر والانقسام يمزق شطري الوطن"، موضحا أن الشارع الفلسطيني لا يكترث كثيرا للقمة العربية التي لم ولن تأتي بجديد على مصلحة القضية الفلسطينية.

وتعجب من مقولة "أين البديل؟" التي يرددها القادة العرب منذ السبعينيات، مضيفا:" هؤلاء القادة لا يريدون بدائل جدية تقلب الطاولة على رؤوس الصهاينة، ومن يريد الاستقلال والتحرير عليه التجهيز والإعداد المسبقين".

وشدد قاسم على ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني على أساس المحافظة على سمعة وصمود الشعب الفلسطيني.

وأوضح المحلل السياسي أن "الذي يذهب بعضلات ضعيفة إلى أي منازلة سياسية أو عسكرية لا يأتي بنتائج إيجابية، بل على العكس يجلب الويلات لقضيته"، لافتا إلى أن المفاوضات والقمم العربية هي استجداءٌ على الأعداء يعطونا ولو الشيء اليسير من حقوقنا.

يشار إلى أنه بدأت في مدينة سرت الليبية أعمال القمة العربية الاستثنائية التي تبحث بشكل رئيسي ملف تطوير العمل العربي المشترك، وإصلاح جامعة الدول العربية ومسألة التطورات المستجدة على الملف الفلسطيني.

واستغرب الدكتور قاسم من استمرار المفاوضات والقمم العربية التي لم تجني سوا الويلات للقضايا العربية، معتبرا ذلك بالبديل الفاشل وعلى المفاوض الضعيف الاستقالة وترك القضية لغيره.

وأضاف :"إني مستاء من تشكيلة القيادة الفتحاوية والتي تدفع نحو المفاوضات من السبعينيات وحتى الآن، وإذا أردت المزايدة فأني أزايد على مسئول وطني، وليس على من يرتمي في أحضان العدو"، مبينا بأن الشعب الفلسطيني هو الأقوى وأنه يوجد هناك بدائل مؤثرة غير المفاوضات والقمم العربية الغير مجدية.

 

اخبار ذات صلة