قال نادي الأسير، إن هناك مخاوف كبيرة على مصير 5 آلاف أسير، يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عقب الإعلان عن تسجيل إصابات جديدة، بين صفوف المحققين والسجانين بفيروس "كورونا" المستجد.
وأكد النادي في بيان له، الإثنين، أن هناك مخاوف من انتقال عدوى الفيروس للأسرى، خاصة مع صعوبة الحصول على معلومات تتعلق بظروفهم في الآونة الأخيرة، بسبب إجراءات العزل الإضافية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال، ومنها وقف زيارات عائلاتهم والمحامين.
وطالب المنظمات الدولية، خاصة الصليب الأحمر كجهة اختصاص، بالقيام بدور أكثر فاعلية من خلال زيادة طاقمه العامل في فلسطين، تلبيةً لاحتياجات الظرف الراهن، وتحقيق إمكانية الاطمئنان على الأسرى، وطمأنة عائلاتهم.
ودعا النادي المنظمات للضغط على الاحتلال من أجل قبول لجنة طبية دولية محايدة، تشارك في معاينة الأسرى والتأكد من سلامتهم، كون المعلومات التي تصدر حتى الآن مصدرها إدارة سجون الاحتلال، والتي عملت على مدار العقود الماضية على طمس الحقيقة، ومحاربة رواية الأسرى.
وكان الأسرى قد أكدوا عبر رسائل عدة، أن إدارة سجون الاحتلال لم توفر أيا من الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة داخل الأقسام المغلقة والمكتظة بالأسرى، وأقرت إجراءات تنكيلية بحقهم بدلا من القيام بإجراءات لمنع تفشي الفيروس، وعلى إثرها أرجع الأسرى وجبات الطعام، وأغلقوا الأقسام كخطوة احتجاجية أولية.
يُشار إلى أن 5 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم (700) مرضى، و(200) يعانون أمراضاً مزمنة، بالإضافة إلى (180) طفلاً، و(41) أسيرة.