صادقت الحكومة الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، على تعليمات الإغلاق الجزئي التي أصدرها في وقت سابق رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بغرض الحد من انتشار فيروس كورونا، على أن تدخل التعليمات حيز التنفيذ صباح يوم الأربعاء.
وسيتم الشروع في تطبيق الإرشادات والتعليمات التي تزيد تشديد القيود على الجمهور منذ ساعات صباح يوم الأربعاء، حيث ستمنح للشرطة صلاحيات واسعة بموجب أمر الطوارئ لتطبيق التعليمات.
وسيبدأ ظهر اليوم الثلاثاء، نحو 600 جندي وضابط من قواعد التأهيل القتالي في الجيش الإسرائيلي، مهمة مساعدة عناصر الشرطة في تطبيق التعليمات.
وتم تخصيص الجنود للقيام بدوريات شرطية وعزل وتامين طرقات بالإضافة إلى إغلاق طرقات وغيرها من المهام، وذلك في إطار تطبيق القيود على الحركة في المجال المدني بموجب تعليمات وزارة الصحة والمستوى السياسي.
الحد من حرية تنقل المواطنين.. الخروج من المنزل بشروط
وسيتم فرض التقييدات على تنقل وحركة المواطنين، بحيث أنه يحظر الخروج من المنازل على أن يسمح لشخص واحد فقط من أفراد العائلة الخروج لشراء المواد الغذائية والأدوية.
ويسمح بالخروج من المنزل لفرد أو أشخاص يعيشون في نفس المكان لفترة قصيرة، وعلى بعد حتى 100 متر من المنزل.
ولا تقتضي تعليمات وزارة الصحة مغادرة المنزل، إلا في الحالات التي تتطلب ذلك: العمل وفقا للقيود، وتوافر الطعام والأدوية والخدمات الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية.
ولمنع الإصابة بفيروس كورونا، يطلب من الجمهور الاحتفاظ بمسافة مترين عن بعضهم البعض وتجنب المصافحة، كما يجب تجنب السفر مع أكثر من شخصين بالسيارة.
في الأماكن العامة، لن يسمح التجمهر، حيث لن يسمح التجمع للصلاة داخل دور العبادة، ويحظر التجمهر وإحياء المناسبات والأفراح.
كما تنص تعليمات وزارة الصحة على تجنب استضافة الأصدقاء والعائلة الذين لا يعيشون في نفس المنزل.
كما أمر نتنياهو بتجنب الزيارات العائلية عشية عيد الفصح وإحياء المراسيم الاحتفالية والدينية في المنزل بمجموعة عائلية صغيرة، وقضاء العطلة مع العائلة المصغرة.
وبما يخص جهاز التربية والتعليم، ووفقا للتعليمات التوجيهية الجديدة، يتم تعطيل المدارس ونظام التعليم بأكمله بغض النظر عن عدد الأطفال المسجلين في الإطار. يشمل هذا المبدأ التوجيهي رياض الأطفال ودور الحضانة ومراكز الرعاية النهارية والمدارس والجامعات.
تقييدات مشددة في سوق العمال
أما سوق العمل، أصدر نتنياهو تعليمات بشأن سوق العمل ستبقى سارية المفعول لأسبوعين على الأقل إلى ما بعد عطلة عيد الفصح العبري في منتصف نيسان/أبريل المقبل.
وبموجب التعليمات سيسمح فقط لـ15% من سوق العمل بمواصلة الناشط مع تقييدات، على أن يمكن في مكان العمل 10 عمال على الأكثر.
وسيلزم كل مكان عمل لقياس درجات الحرارة لكل الموظفين والعمال مع اعتماد أساليب وقاية بين العمال والموظفين خلال تواجدهم في أماكن العمل.
في مكان العمل حيث لا يمكن الحفاظ على مترين بين الموظف والموظف، سيتخذ صاحب العمل تدابير أخرى لمنع العدوى، وستخص لكل موظف معدات للتعقيم والوقاية.
وتخضع المعدات التي يستخدمها أكثر من شخص لتطهير قبل كل عملية نقل من شخص لآخر. كما سيطلب من العمال الالتزام بقواعد النظافة، بما في ذلك غسل اليدين.
وعند استخدام المصعد في مكان العمل، لن يكون هناك أكثر من راكبين في المصعد.
إغلاق شامل لجميع أماكن الترفيه حتى أشعار آخر
وسيتم إغلاق شامل لجميع أماكن الترفيه حتى أشعار آخر باستثناء محلات بيع المواد الغذائية والصيدليات، ويحظر فتح المجمعات التجارية، والمحلات التجارية، والمطاعم، وقاعات الأفراح، والمقاهي، والبارات، وبرك السباحة، والنوادي الرياضية، والمسارح والنوادي الثقافية، ودور السينما، والمحميات الطبيعية والمواقع السياحية والأثرية.