منح فيروس "كورونا" المستجد، الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني، تفوقا جديدا على غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي، بعدما اضطر اللاعبان لتخفيض راتبيهما بسبب الأزمات المادية التي ضربت فريقيهما.

وتسبب انتشار "كورونا" في تأجيل العديد من مسابقات كرة القدم على رأسها الدوريات الـ5 الكبرى ومسابقتا دوري الأبطال والدوري الأوروبي، ما كلّف الأندية خسائر فادحة، أجبرتها على تخفيض رواتب لاعبيها خلال فترة التوقف.

تخفيض الرواتب

البداية كانت من يوفنتوس، بعدما أعلن لاعبوه موافقتهم على خفض رواتبهم بنسبة 30% لمدة 4 أشهر، من أجل مساندة النادي في أزمته المالية الحالية.

التقارير أكدت أن رونالدو سيتخلى بشكل شخصي عن 3.8 مليون يورو خلال الـ4 الأشهر المتبقية، وهو ما يزيد على نسبة الـ30% من راتبه خلال تلك الفترة.

وبعد فترة قصيرة، أعلن لاعبو برشلونة موافقتهم أيضا على خصم 70% من رواتبهم، بالإضافة إلى 2% للمساعدة على سداد رواتب العاملين في النادي.

صحيفة "ماركا" الإسبانية, أكدت أن ميسي سيخسر وفقا لتلك النسبة نحو 5 ملايين يورو، من إجمالي راتبه الشهري، وهو ما يمنحه تفوقا جديدا على رونالدو.

تفوق جديد

حالة التنافس التي يعيشها اللاعبان بشكل دائم دعت للمقارنة بين ما تنازل عنه اللاعبان لمصلحة فريقيهما من أجل مواجهة الأزمات الناتجة عن فيروس كورونا.

اللاعبان تنافسا على مدار 12 عاما على الفوز بجائزتي الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، وجائزة أفضل لاعب في العالم التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وشهد العام الماضي عودة ميسي للتفوق على رونالدو، بعدما حصل على الجائزتين للمرة السادسة في تاريخه، مقابل 5 مرات فقط للنجم البرتغالي.