قال المعارض السعودي د. محمد العمري، إن هناك مؤشرات خطر حقيقية تهدد حياة المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون السعودية، بفعل تفشي وباء كورونا، خاصة مع تعمد السلطات إخفاء المعلومات الحقيقية لأعداد المصابين.
وأوضح العمري في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": أن السجون السعودية المخصصة للسياسيين، مصممة على نحو تمنع فيها التهوية ودخول الشمس، وضمن ظروف مأساوية تلحق الأذى بحياة المعتقلين.
وذكر أن الخطر قائم حول حياة المعتقلين، خاصة مع قرارها بمنع الزيارات بشكل نهائي عنهم.
وأشار إلى أن التخوف الأكبر يأتي في اطار تنقل السجانين من السجون الجنائية المكتظة مع هذه السجون، ما يمكن أن تلحق الأذى بها.
وأكدّ العمري أن السلطات السعودية تتعامل مع الملف بطريقة مغايرة للقانون، و "كأنها تتعمد وجود مقتلة تلحق بالمعتقلين"، تبعا لقوله.
وتختطف السلطات السعودية العشرات من الفلسطينيين وحملة الجوازات الأردنية بتهمة تعاطفهم مع القضية الفلسطينية.
ومن بين المعتقلين ممثل حركة حماس السابق في المملكة محمد الخضري، الذي أشار العمري الى وجود خطر حقيقي على صحته بفعل تقدمه بالعمر واصابته بعديد الامراض المزمنة.
