قال أحمد الكرد رئيس تجمع المؤسسات الخيرية إن التجمع يعمل على دعم جهود مواجهة فايروس كورونا المستجد برغم الإمكانات المحدودة في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأضاف الكرد في اتصال هاتفي مع "الرسالة" أن الجهود تنصب في اتجاهين الأول دعم مراكز الحجر والمحجورين فيها وعائلاتهم، والثاني دعم العائلات المتضررة خارج الحجر من انتشار الفايروس.
وأوضح أن التجمع بدأ خطة عمل مركزية منذ اللحظة الأولى لإعلان الطوارئ في غزة من خلال تجهيز أربعة مراكز حجر صحي بكافة المستلزمات لسكن المحجورين فيها.
وتابع أن التجمع وفر ٤٠٠ سرير بالإضافة إلى الأغطية ومستلزمات الحياة لكافة المحجورين في أول أربعة مراكز حجر في القطاع.
وبين أن التجمع يعمل على توزيع المواد الغذائية والصحية على مراكز الحجر على مستوى محافظات غزة بشكل يومي؛ بما يخفف معاناة المحجورين ويساعد الجهات الحكومية في عملها.
وأكد أن كل نشاطات التجمع تأتي بالتنسيق التام مع وزارات الصحة والتنمية الاجتماعية والداخلية، بما يحقق الكفاءة في العمل وإيصال الدعم بالشكل الملائم ووفقا للتعليمات الصحية.
وشدد على أن جهود تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة تأتي في هذا الظرف الحساس الذي يمر به العالم أجمع؛ بما أثر على كافة مناحي الحياة بما فيها إيصال الدعم المالي لمؤسسات العمل الخيري في القطاع.
وبين أنه رغم انعدام الدعم الخارجي إلا أن المؤسسات الخيرية اجتهدت في دعم خطة مواجهة فايروس كورونا المستجد.
ومن ناحية أخرى، قال الكرد إن التجمع عمل أيضا على دعم عوائل المحجورين احترازيا من خلال توزيع سلات غذائية ومساعدات لتخفيف حجم المعاناة عليهم في غياب رب الأسرة.
وأضاف أن التجمع يعمل أيضا على دعم العاملين والعوائل المتضررة من انتشار الفايروس والإجراءات الحكومية التي تبعت ذلك وانخفاض الحركة الاقتصادية في القطاع.
وأكد أن للتجمع خطة طوارئ ممتدة في حال توسع انتشار الفايروس خلال المرحلة المقبلة.
