قائد الطوفان قائد الطوفان

بينيت لا ينفي سرقة الموساد معدات طبية من دول أخرى

ارشيفية
ارشيفية

الرسالة نت-وكالات

لم ينفِ وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن يكون الموساد سرق معدّات طبيّة من دول أخرى، لمواجهة جائحة كورونا، بحسب تصريحات له في إذاعة جيش الاحتلال، صباح اليوم، الإثنين.

وعند سؤاله إن قام الموساد بسرقة معدّات، أجاب بينيت "ما هو مفهوم، لن أجيب عن هذا السؤال. نعمل جميعًا بصورة هجوميّة وذكيّة. هناك الكثير من الإبداع في تحويل الماكينات".

ونفّذ الموساد، خلال الأسبوعين الماضيين، "عملّيتين لإحضار معدّات طبيّة إلى البلاد" من دول لا تقيم علاقات دبلوماسيّة مع إسرائيل، قيل إنها في المرّة الأولى دولة خليجيّة، لكن لم تعلن عن الدولة في العمليّة الثانية.

وقال مسؤولون إسرائيليّون لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، مؤخرًا، إن المعدّات التي أحضرها الموساد، في العملية الأولى، غير تلك المطلوبة لمكافحة كورونا، غير أنه شنّ عمليّة أخرى، يوم الإثنين الماضي لإحضار معدّات أخرى.

وأسفرت عمليّة الموساد الثانية عن إحضار 27 آلة تنفّس صناعي، و10 ملايين كمّامة جراحيّة، و25 ألف كمّامة من نوع N95.

كما أحضر الموساد إلى البلاد في العمليّتين أكثر من 120 ألف *طقم طبي"، ونقل المراسل العسكريّ للقناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي أنّ عمليات الموساد ستستمرّ حتى الوصول إلى مليون.

وخلال لقاء مع برنامج "عوفدا" على القناة ذاتها، الأحد الماضي، قال مدير غرفة العمليّات في الموساد، تعليقًا إحضار المعدّات الطبيّة "في العالم سيكون هناك نقص كبير في المعدّات الطبيّة. الناس يموتون من نقص المعدّات. في إسرائيل لن يحدث ذلك".

وكشفت أزمة جائحة كورونا عن نقص كبير بالمعدّات الطبيّة في إسرائيل، خصوصًا في أجهزة التنفس من طراز C1 وC6، بالإضافة إلى نقص حاد بالكمامات والملابس والنظارات الواقية للطواقم الطبية والأشخاص بالعزلة.

وأمس، الأحد، كشف عن بنقص في مواد ضرورية لإجراء فحوصات للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، سيؤدي إلى انخفاض كبير في هذه الفحوصات. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تعهد بالوصول إلى مستوى 15 ألف فحص يوميا، وحتى 30 ألفا، لكن النقص في مادة الكاشف الكيميائي (Reagent)، وهي مادة كيميائية تستخدم في الفحص، سيؤدي إلى تراجع كبير في عدد الفحوصات.

وقال مسؤول في جهاز الصحة إنه "عندما توفر وقت لدولة إسرائيل من أجل الاستعداد لمواجهة كورونا، كان منظور وزارة الصحة خاطئا، وتمثل بالاعتقاد أن من يصل إلى إسرائيل سيحتجز بحجر صحي لأسبوعين وبذلك تُمنع سلسلة انتقال العدوى. وهذه السياسة أدت إلى أكثر من 100 ألف شخص في الحجر الصحي، وأضرّت بالاقتصاد وعطّلته. وبغياب قدرة على تشخيص أعشاش انتقال العدوى، نشأت بؤر كبيرة أدت لانتشار خطير للفيروس".

المصدر: عرب 48

البث المباشر