أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة في بيان له الثلاثاء أن اللجنة انتهت إلى أنه لا يوجد دليل علمي - حتى الآن - على وجود ارتباط بين الصوم والإصابة بفيروس كورونا المستجد، وعلى ذلك تبقى أحكام الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالصوم على ما هي عليه من وجوب الصوم على كافة المسلمين، إلا من رخص لهم في الإفطار شرعا من أصحاب الأعذار.
وقد عقدت اليوم لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة جلستها الطارئة الـ13 لبحث تداعيات فيروس كورونا ومدى تأثيره على صيام شهر رمضان، بحضور كبار الأطباء وجهات التخصص الطبي بفروعه المختلفة، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية وعدد من علماء الشريعة بالأزهر الشريف.