أكدت الرئاسة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، في ردها على تصريحات رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بخصوص سياسة الضم والإعلان المتكرر عن قرب تنفيذها، رفضها القاطع لضم الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 أو أي جزء منها.
وشددت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها، على أن "الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية والتاريخية لن يسمحا بهذا العبث، وهكذا استخفاف بقرارات الشرعية الدولية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن ذلك لن يحقق الأمن أو الاستقرار لأحد بهذه السياسة المدمرة والخطيرة".
كما شددت الرئاسة مرة أخرى، على أن "الطريق الوحيد للأمن والاستقرار هو من خلال الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرارات مجلس الأمن وآخرها القرار 2334، ومبادرة السلام العربية، وجدول زمني محدود لإنهاء الاحتلال، كما ورد في خطاب الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن بتاريخ 26 سبتمبر/ أيلول 2019".