حطت في مطار بن غوريون الدولي شرق تل أبيب طائرة تركية وعلى متنها 110 طلاب فلسطينيين من داخل الخط الأخضر والقدس المحتلة، تقطعت بهم السبل في تركيا بسبب توقف حركة الملاحة الجوية إثر انتشار جائحة كورونا.
وكان النائب أحمد الطيبي من قائمة الأحزاب العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي قد أجرى اتصالات حثيثة مع ديوان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تجاوب سريعا وأصدر تعليماته بتنظيم الرحلة الخاصة التي انطلقت من إسطنبول.
وقال بيان صادر عن مكتب النائب الطيبي إن تحرك الرئاسة التركية كان لافتا وسريعا، وذلك بعد أن رفضت شركة طيران إسرائيلية في اللحظة الأخيرة تنفيذ اتفاق مسبق على تنظيم رحلة إنقاذ خاصة لإحضار الطلاب إلى ديارهم لما وصفته بدواع أمنية.
كما رفضت السلطات الإسرائيلية أن ينضم إلى الرحلة طلاب فلسطينيون من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن شركات الطيران الإسرائيلية قد تجندت في الأسابيع الأخيرة لإعادة آلاف الإسرائيليين العالقين حول العالم حيث كان السواد الأعظم منهم من اليهود.
المصدر : الجزيرة