رام الله- الرسالة نت
نجح الجيش الإسرائيلي في إعادة كلبة "لولا" بعد يومين على دخولها إلى مناطق السلطة الفلسطينية.
وكانت الكلبة لولا قد هربت أول أمس من منزل صاحبها في مستوطنة "بيت إيل" واجتازت الجدار الفاصل ودخلت مباشرة إلى عمق مخيم الجلزون قرب رام الله.
وذكرت صحيفة يدعوت أحرونوت أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية سارعت بتقديم المساعدة للجيش الإسرائيلي لإعادتها في عملية شبه عسكرية ووصلوا إلى المنزل الذي كانت تختبئ فيه الكلبة وتم إعادتها إلى صاحبها معافية وسليمة.
وتعود الكلبة لمستوطن معاق يدعى "عساف بروخي" وهو نجل بأنه رجل معروف "رجل العمليات" للجمعية اليمينية المتطرفة "عتيرات كوهينيم" وهي جمعية استيطانية, وقد خرج الابن للتنزه مع الكلبة, ولسبب غير واضح اجتازت الكلبة الجدار ولم تعد, واتضح بعدها أنها في منزل فلسطيني.
وبعد ساعات معدودة استطاع صاحب الكلبة جمع تفاصيل دقيقة عن مكان وجودها, وتم نقل المعلومات إلى قيادة التنسيق والارتباط في الجيش الإسرائيلي في رام الله, والذين اتصلوا بنظرائهم الفلسطينيين من أجل إعادة "لولا".
وقال المقدم "يوسي شتيرن" قائد قوات الاحتياط والتنسيق "نقلنا رسالة إلى أجهزة الأمن الفلسطينية, الذين ردوا بمساعدتنا على الفور".
وبعدة إعادة الكلبة إلى منزلها أثنى "بروخي" والد الشاب صاحب الكلبة على رجال الأمن الفلسطينيين وبارك عمليتهم لإعادة الكلبة سالمة, وبدوره أكد المقدم "شتيرن" على شكره لرجال الأمن الفلسطينيين مشددا على أن التعاون معهم يزداد ويتوطد يوما بعد يوم.