قائمة الموقع

لاعبو مخيمات اللاجئين بلبنان.. معاناة وحرمان من المنتخبات الوطنية

2020-04-22T15:54:00+03:00
العلي
بيروت - الرسالة نت

كشف خليل العلي مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان, عن طبيعة عملهم هذه الفترة, في ظل توقف الأنشطة, بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجد في العالم.

وقال العلي إنهم التزموا بقرارات الحكومية اللبنانية منذ البداية بإلغاء الأنشطة الرياضية هذه الفترة, وهو ما جعل جميع أهالي المخيمات الفلسطينية في لبنان بخير.

الخروج عن المألوف

وبيّن لـ"الرسالة نت", أن جميع أفراد المؤسسة الفلسطينية, اتجهوا للعمل في المجالين الصحي والإنساني لخدمة أبناء المخيمات, مؤكدا أنهم نظّموا عدة مبادرات, رغم قلة الإمكانيات المادية, في إطار الحملات الوطنية الفلسطينية.

وذكر العلي أن هذا الأمر أسهم في خروجهم عن المألوف من ناحية طبيعة عملهم الرياضي, خاصة أنهم أصبحوا على مسافة واحدة مع العائلات والأسر الفقيرة.

 وأشار إلى أن "كورونا" حرمهم من استكمال أنشطتهم التي بدأت في السنة الماضية, والبالغ عددها حوالي 400 نشاط في جميع المخيمات.

وتضمّنت الأنشطة مشاركة الأندية في البطولات الاتحادية الفلسطينية للفنون القتالية, إذ كان النجاح حليف نجوم الشتات بالحصول على المراكز الأولى في الكيك بوكسينغ والرمي, بالإضافة لتتويج أحد الأندية ببطولتي الطائرة والطاولة.

دعم الأندية واللاعبين

وبحسب مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة, فإنه يتبع لهم أكثر من 50 فريقا في جميع مخيمات الشتات.

وأكد أنهم يحرصون على دعم الأندية واللاعبين بشتى الطرق والأشكال, رغم صعوبة الظروف التي يمر بها الجميع.

وقال: "الهدف الأسمى هو المحافظة على هذه الأندية ومساندتها بأي شكل, نحن نجتهد دوما لخدمتهم, في ظل الحياة الصعبة داخل المخيمات".

العلاقة مع الأندية الفلسطينية

وبخصوص العلاقة بين أندية الشتات ونظيرتها في شقي الوطن "غزة والضفة", كشف العلي عن وجود علاقات شخصية قوية مع الكثير من الشخصيات الإعلامية والإدارية في المحافظات الجنوبية والشمالية.

وأوضح أن هناك تفاهم كبير في مجالس إدارات الاتحادات الفلسطينية الرسمية سواء الموجودة في الشتات أو في قطاع غزة والضفة المحتلة.

وبيّن أنه كانت تجمعه علاقة صداقة قوية مع الراحل "جمال أبو حشيش" الرئيس التاريخي لنادي الصداقة بغزة, الذي توفي الأسبوع الماضي.

لاعبو الشتات والمنتخبات الوطنية

وطالب العلي, الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية الفلسطينية المختلفة, بالنظر إلى لاعبي الشتات في لبنان, لضمان حصولهم على فرصة تمثيل المنتخب في المحافل العربية والخارجية.

وأكد أنه طرح هذا الأمر على الوفود الرياضية الفلسطينية التي زارت لبنان مؤخرا, مبينا أن هناك لاعبين مميزين في أندية مخيمات الشتات, وهم بحاجة لـ"المكتشف الذي يملك مفاتيح المنتخب", وفقا لتعبيره.

وتمنى أن ينظر الاتحاد الفلسطيني لجميع اللاعبين الناشئين والشبان في الشتات, لضمان اختيار أفضلهم وتحقيق أحلامهم بارتداء قميص المنتخب الوطني.

يشار إلى أن أندية مخيمات لبنان تعاني من قلة المراكز الرياضية, على غرار ندرة التمويل والميزانيات والملاعب المناسبة لتنظيم الأنشطة الكروية.

اخبار ذات صلة