أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، أن سلاح الجو التابع لها نفذ ثلاث ضربات جوية استهدفت صهريج وقود وإمدادات لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بمحيط مدينة بني وليد جنوبي طرابلس.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم قوات الوفاق محمد قنونو نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، التابع لحكومة الوفاق على موقعه الإلكتروني الجمعة.
وأضاف قنونو أن الإمدادات كانت في طريقها لمدينة ترهونة جنوبي العاصمة طرابلس.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات الحكومة الليبية أن سلاح الجو التابع لها نفذ أربع ضربات استهدفت قوات حفتر بقاعدة الوطية الجوية.
وقال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب مصطفى المجعي إن سلاح الجو نفذ أربع ضربات استهدفت تمركزات وآليات لقوات حفتر داخل قاعدة الوطية وفي محيطها على بعد 160 كلم جنوب غربي العاصمة طرابلس.
وفي السياق ذاته، نعت صفحات للتواصل الاجتماعي مقربة من حفتر ثلاثة عناصر من قواته، قالت إنهم قتلوا في القصف الجوي على قاعدة الوطية، وجميعهم من مدينة صبراتة غربي العاصمة.
والوطية هي أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة الممتدة من غربي طرابلس إلى الحدود التونسية، سيطرت عليها قوات موالية لحفتر قبل ست سنوات وجعلتها مركزا لقيادة العمليات الغربية ونقطة لحشد القوات القادمة من الشرق الليبي، كما تستخدم لقصف عدد من مناطق طرابلس.
تخفيف ساعات الحظر
من جهة أخرى، أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية التي تعترف بها الأمم المتحدة، تخفيف ساعات "الحظر التام" في المناطق الخاضعة لسيطرتها غرب البلاد في سياق مواجهة مخاطر تفشي فيروس كورونا المستجد. وأقرت حكومة الوفاق الوطني منتصف الشهر الماضي "الحظر التام" موقتا.
ونشرت الحكومة ومقرها طرابلس قرارها الجديد القاضي بتخفيف "الحظر التام" لتكون فترة السماح بالتجول لمدة 12 ساعة، من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء (بالتوقيت المحلي)، ويسمح القرار الجديد بتنقل المواطنين باستخدام مركباتهم الآلية، مع استمرار إغلاق المحال التجارية الكبيرة بكافة نشاطاتها.
كما ينص على استمرار العمل الإداري (الحكومي) بنسبة 10%، إضافة إلى فتح المصارف، مع ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية المتعلقة بمنع التجمعات.
وبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا 61 حالة، بينها 15 حالة شفاء وحالتا وفاة، بحسب المركز الوطني لمكافحة الأمراض (حكومي).
الجزيرة نت