قائد الطوفان قائد الطوفان

وفاة الشاعر الفلسطيني غازي الجمل

وكالات – الرسالة نت

توفي فجر اليوم الأربعاء الشاعر الدكتور غازي الجمل عن عمر يناهز الستين عاماً، في مدينة الزرقاء الأردنية؛ حيث من المقرر أن يصلّى عليه بعد العصر في مسجد حسن البنا.

 

واشتهر الشاعر الفقيد بقصائده المدافعة عن الحقوق والثوابت الفلسطينية، وفي مقدمتها القدس والأقصى وحق العودة، إضافةً على العديد من الأعمال الداعمة لحق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

 

هاجر والده بعد نكبة 1948 من قرية جمزو قضاء اللد إلى مخيم بلاطة في نابلس ثم انتقل سنة 1950 إلى مدينة غزة حيث عمل مديراً لمدرستها الثانوية.

 

وكان والده رحمه الله من قدامى المثقفين في فلسطين وكان أديباً وشاعراً وخطيباً وكان يكتب المسرحيات ويتقن تمثيلها وإخراجها حيث قام بكتابة مسرحية (موقعة اليرموك) وشارك في تمثيلها وإخراجها في مدينة القدس قبل عام 1948، كما كتب تمثيلية (نضال الجزائر) وتمثيلية (نضال فلسطين).

 

وفي نفس السنة التي انتقل بها والده إلى مدينة غزة وهي سنة 1950 ولد غازي هناك.

 

وفي العام 1954 انتقل والده إلى الأردن حيث عمل مدرساً ثم مديراً في مدارس الشونة والسلط والزرقاء، فالتحق الشيخ بالمدرسة في الزرقاء وأنهى الثانوية العامة من مدرسة الزرقاء الثانوية، ثم ذهب إلى يوغوسلافيا ودرس الهندسة الميكانيكية ثم درس الماجستير في الهندسة في جامعة اليرموك.

 

كما عمل مهندساً في مؤسسة المواصلات السلكية واللاسلكية سنة 1989 ثم سافر إلى نيويورك وهناك عمل في التجارة مدة خمس سنوات ثم عاد إلى أرض الوطن لأتابع العمل في سلك التجارة.

 

كان له أذن شاعرية تهتز للشعر وتطرب له وبخاصة شعر الحماسة وأحب الإلقاء الذي تعلمه من والده رحمه الله.

 

بدأ محاولاته الشعرية وهو طالب في المرحلة الإعدادية وساعده على ذلك ثقة أساتذة اللغة به حيث كانوا يسندون له دور القراءة في حصة المطالعة ويقولون (هذا الطالب هو الطالب الوحيد الذي يجيد فن القراءة في الصف) وكان الطلاب يسمونه "الشاعر" لما يرون من بدايات قصائده المتواضعة.

 

البث المباشر