واصلت حصيلة فيروس كورونا المستجد حول العالم بالارتفاع، حيث تجاوزت حصيلة المصابين بالفيروس سقف 3.5 مليون حالة، في حين تقترب حصيلة الوفيات من ربع مليون شخص.
وأفادت جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية التي تعتبر مرجعا لتتبع انتشار الفيروس في العالم، بأن الوباء الذي شمل 187 دولة، أسفر عن إصابة 3544402 شخص، ووفاة 243674 شخصا، كما تماثل للشفاء 1092720 شخصا.
وأظهرت بيانات الجامعة قائمة الدول الأكثر تضررا من حيث عدد الإصابات بالفيروس، حيث تصدرتها الولايات المتحدة الأميركية بـ1103781 مصابا، تليها إسبانيا بـ213435، ثم إيطاليا بـ207428، وبريطانيا بـ178685، تليها فرنسا بـ167305، ثم ألمانيا بـ164077 مصابا.
كما شملت الإحصائية الدول التي سجلت أكثر الوفيات بفيروس كورونا، لتتصدر الولايات المتحدة الأميركية القائمة بـ65068 حالة وفاة، ثم إيطاليا بـ28236، تليها بريطانيا بـ27583، وإسبانيا بـ24628، ثم فرنسا بـ24543 حالة وفاة.
وسجلت الولايات المتحدة 1453 وفاة إضافية بفيروس كوروناّ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع إجماليّ عدد الوفيات في البلاد إلى أكثر من 66 ألفا، وفقا لإحصاء نشرته جامعة جونز هوبكنز.
وعلى رغم أنّ أعداد الضحايا ما زالت مرتفعة، تتقدم الولايات الفدرالية على طريق رفع إجراءات الحجر. وسمحت وكالة الغذاء والدواء، السلطة الأميركية لضبط أسواق الأدوية، بشكل عاجل باستخدام العقار التجريبي "رمديسيفير" الذي يمكن على قولها أن يساعد في شفاء المرضى.
ولإنعاش الاقتصاد، بدأت أكثر من 35 من الولايات الأميركية الخمسين رفع إجراءات العزل الصارمة التي فرضتها، أو باتت على وشك القيام بذلك، بينما تتضاعف التظاهرات "لإعادة فتح أميركا" في جميع أنحاء البلاد.
وتتجه الأنظار إلى بريطانيا مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة والوفاة بالفيروس، والتي قد تدفعها لتخطي إسبانيا وإيطاليا، لتكون أشد المتضررين بالوباء في القارة العجوز.
ففي أحدث إحصاءاتها سجلت بريطانيا 621 وفاة جديدة بالمرض ليرتفع العدد الإجمالي إلى 28131 وفاة، بفارق بضع مئات عن مجموع الوفيات في إيطاليا الذي بلغ 28710، وهو الأكبر أوروبيا.
ومن حيث عدد الإصابات المؤكدة، سجلت بريطانيا نحو 184 ألف حالة، مقارنة مع نحو 217 ألف حالة في إسبانيا صاحبة أكبر تعداد للإصابات في أوروبا.
ويواجه العالم، منذ أشهر، أزمة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19"، الذي أدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد، خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية على ضرورة الاستمرار في التقيد بالإجراءات الصحية اللازمة حتى الانتصار على الوباء.