كشفت القناة 12 العبرية عن ان وزراء الكابينيت الامني السياسي ناقشوا في اجتماع الخميس الماضي هجوم السايبر ضد البنى التحتية المائية المدنية في اسرائيل . 

وذكرت بعض التقارير الاجنبية ان ايران تقف خلف هذا الهجوم فيما عقدت جلسة الكابينيت تحت ستار من السرية وطلب من الوزراء التوقيع  على تعهد مكتوب بالحفاظ على السرية.

وقال مسؤولون اسرائيليون كباران الهجوم لم يلحق اضرارا كبيرة باستثناء عدة اضرار في المنشات المائية في بعض المجالس المحلية.

وكان الصحفي احيا رابد هو اول من نشر عن الموضوع في الموقع الالكتروني ليديعوت احرونوت فيما ذكرت شبكة الاخبار الامريكية فوكس نيوز ان ايران هي من تقف خلف الهجوم.

في اسرائيل ينظرون للهجوم باعتباره تصعيدا خطيرا من جانب الايرانيين وبمثابة تجاوز للخطوط الحمراء-تحديدا بسبب كون هذه المنشات تخص المدنيين . 

وقال موظف اسرائيلي كبير قال " هذا هجوم غير عادي يتعارض مع كل القواعد الاخلاقية للحروب ولم نتوقع حصول امر كهذا. هذا هجوم لم يكن ينبغي ان يقع .

احد القضايا التي سيتعين على إسرائيل البت فيها حسب القناة هي ما إذا كانت سترد على مثل هذه الخطوة الإيرانية وكيف. 

من الممكن ان ترد اسرائيل على الهجمات بالسايبر بهجمات من نفس النوع غير ان تبادل الضربات في مجال السايبر قد تخرج عن السيطرة وتتحول الى تبادل ضربات في العالم الحقيقي الفيزيائي.