الصحفي السويدي: السلطة كانت تعلم بسرقة أعضاء الشهداء

الرسالة نت- وكالات

كشف الصحافي السويدي دونالد بوسترم النقاب عن أن السلطة الفلسطينية كانت تعلم بسرقة  الاحتلال الإسرائيلي لأعضاء الجرحى والشهداء الفلسطينيين.

وكان بوسترم أجرى تحقيقاً استقصائياً بعنوان "أبناؤنا نهبت أعضاؤهم" نشره في إحدى صحف بلاده كاشفاً فيه عن  سرقة الاحتلال لأعضاء الفلسطينيين بعد استشهادهم أو قتلهم للمتاجرة بها.

بوسترم موجود حالياً في سورية للمشاركة في ملتقى "الجولان عائد" الذي بدأ أمس السبت.

وقال بوسترم في مؤتمر الأحد في دمشق:" إن أمر سرقة أعضاء الفلسطينيين "كان معروفاً لدى قادة السلطة وياسر عرفات والصحف الفلسطينية وقد ظهر هذا الموضوع ثم اختفى"، مشيراً إلى أن "قادة السلطة لم يعملوا على إخفاء الموضوع أو إظهاره، وعندما أخبرتهم أهملوه، والحقيقة ليس لدي تفسير لما حدث".

وأبدى بوسترم خيبة أمله تجاه الحكومات العربية بشكل عام والسلطة الفلسطينية بشكل خاص "فهي لم تقم بأي رد فعل ولم ترفع الأمر إلى الأمم المتحدة ولم تفعل شيئا تجاه العائلات الفلسطينية".

وتحدث الصحافي السويدي عن جرائم سرقة أعضاء الفلسطينيين التي تتضمن أمرين الأول "يشتري الصهاينة الأعضاء من الفلسطينيين الفقراء ويبيعونها في نيويورك، والأمر الثاني يقوم الصهاينة بسرقة أعضاء الفلسطينيين الجرحى أو القتلى".

كما قال إن هناك سرقة للأعضاء "تتم بدافع علمي حيث تستخدم جثث الفلسطينيين في دروس العلوم في مدارس الكيان الصهيوني".

وقال بوسترم إنه وبسبب نشره لتحقيقه الصحافي، تلقى "مئات رسائل التهديد" وأشار إلى "المصاعب الكثيرة" التي سببها له هذا التحقيق، وحرمه من العمل في مؤسسات إعلامية متعددة موضحاً: كما ازداد أصدقائي بعد نشر التحقيق كذلك ازداد أعدائي. 

البث المباشر