بلا حدود تحدث الليلة الماضية اسماعيل هنية على قناة الجزيرة موضحا موقف حماس واستراتيجيتها في التعامل مع كل القضايا سواء الوضع الداخلي والعلاقة الفلسطينية الفلسطينيةِ وضرورة عقد اللقاء الفلسطيني الفلسطيني المقرر والجامع وبناء استراتيجية فلسطينية شاملة لرسم خارطة التعامل مع القضية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الصهيوني.
هي دعوة لن تجد صدى لها لدى محمود عباس ولن يدعو للقاء جامع مقرر ولن يغير من سياسته ورغم ذلك اكد هنية على موقف حماس والقوى الفلسطينية.
تطرق هنية الى قضية الاسرى مؤكدا انها القضية المركزية عند حماس وان التفاوض حول صفقة اسرى لم يحث اختراقا وان شرط حماس للحديث عن صفقة يتطلب الافراج عن من اعيد اعتقالهم من قبل الاحتلال ممن خرج وتحرر في صفقة وفاء الاحرار.
اكد هنية ان العلاقة الوطنية في قطاع غزة بخير وان نظرة حماس للدول العربية نظرة ايجابية وقائمة على الاحترام المتبادل بمافيها السعودية وابدى اسفه لحملة الاعتقالات التي جرت للفلسطينيين في السعودية والتهم التي
وجهت لهم دون وجه حق وان هؤلاء لم يقدموا على اي عمل يمس امن السعودية وما كانوا يقومون به هو جمع المال لدعم اهلهم الفلسطينيين وتمنى ان تنتهي القضية على خير واكد ان العلاقة مع ايران قائمة على الاسس التي قامت عليها من دعم لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتقديم الدعم للمقاومة وهي علاقة مستمرة بعيدا عن اي ضرر لاي دولة عربية اواسلامية.
حديث طويل بكلمات واضحة وسهله دون لف او دوران في كل القضايا التي تناولها ومنها ايضا العلاقة مع مصر الدولة الكبيرة في المنطقة وهي علاقة اخوية بين الاشقاء قائمة على الاحترام المتبادل وهي علاقة مهمة للطرفين.
هنية كان في لقاء بلا حدود كما كان في لقاءات من قبله واضحا لم يغير او يبدل ولم يتلون وقدم رؤية واضحة لا تقبل التأويل وتحتاج الى توضيح فهي واضحة وصريحة ومسئولة.