قال أنيس القاسم رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، إن اجتماعات رئيس السلطة محمود عباس هي وهمية وهدفها سياقة الوهم، وهي فارغة المحتوى والمضمون، وفاقدة للتمثيل الوطني الواسع.
وأضاف القاسم في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "هذه اجتماعات لا تملك برنامجا ولا جدول أعمال"، معتبرا تشكيل السلطة للجنة متابعة الضم، "محاولة لهروب الاستحقاق من المواجهة وايهام الرأي العام وجود حراك".
وذكر أن الحل يتمثل بإلغاء الاتفاقات بكل بساطة؛ "لكن عباس لا يريد فهو يعتبر التنسيق الأمني مقدس".
وأوضح القاسم أنّ السلطة ساعدت في عملية الضم من خلال وظيفتها الأمنية التي تقوم بها على أكمل وجه.
وذكر أن عملية الضم على أرض الواقع تمددت بسهولة فلا يوجد ما يرعب المستوطنين ولا يوجد من يتصدى لهم، على حد قوله.
ووصف السلطة بـ"المقاول في الباطل"، "فهي عملت بشدة من أجل تحقيق هدف موحد ووحيد وهو حماية أمن الكيان".
وأرجأت السلطة اجتماعها القيادي المزمع عقده اليوم السبت، بحجة انتظار انتهاء تشكيل حكومة الاحتلال.