قائد الطوفان قائد الطوفان

أسعار النفط تواصل الارتفاع للجلسة الرابعة.. والدولار يتراجع

وكالات- الرسالة نت

واصلت أسعار النفط الارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي خلال تعاملات الثلاثاء، بدعم من مؤشرات على تحسن الطلب على الخام، وعودة النشاط الاقتصادي في الصين.

وبحلول الساعة 0629 بتوقيت غرينتش، كان خام برنت مرتفعا 25 سنتا، بما يعادل 0.7 بالمئة إلى 35.06 دولار للبرميل، بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوياته منذ التاسع من أبريل/ نيسان.

وزاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 43 سنتا أو 1.4 بالمئة، مسجلا 32.25 دولارا للبرميل. كان السعر ارتفع إلى 33.44 دولارا في وقت سابق من الجلسة، ليبلغ ذروته منذ 16 مارس/ آذار.

يحل أجل عقد يونيو/ حزيران لخام غرب تكساس اليوم، لكن ما من مؤشر يذكر على تكرار التراجع غير المسبوق لما دون الصفر الذي حدث قبل شهر عشية حلول أجل عقد مايو/ أيار وسط بوادر على تحسن الطلب على الخام والوقود.

تدعمت السوق في وقت سابق بمؤشرات على تطبيق تخفيضات الإنتاج التي اتفقت عليها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وآخرون، من بينهم روسيا، فيما يعرف بتحالف أوبك+.

وخفضت أوبك+ صادراتها النفطية بشدة في النصف الأول من مايو/ أيار، وفقا لشركات ترصد الشحنات، ما ينبئ ببداية قوية للامتثال إلى اتفاق خفض الإنتاج الجديد.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، المدير العام للأبحاث في نيسان للأوراق المالية: "معنويات المستثمرين تحسنت؛ إذ يبدو أن أوبك+ تقلص الإنتاج كما وعدوا هذا الشهر، مع مزيد من التخفيضات الطوعية المتوقعة في يونيو/ حزيران".

وأضاف: "في الوقت ذاته، ثمة تفاؤل متزايد بأن تخفيف الإغلاقات الشاملة العالمية (بسبب فيروس كورونا) سيساعد على تعزيز النشاط الاقتصادي ويغذي الطلب".

 

وفي أسواق العملة، تكبد الدولار خسائر أمام العملات الرئيسية، الثلاثاء، بعد نتائج مشجعة من تجارب على لقاح ضد فيروس كورونا، ما حسن المعنويات، وأعطى دفعة إيجابية للأصول عالية المخاطر.

وحافظ اليورو على مكاسب كبيرة مقابل الفرنك السويسري والدولار، بعد مقترح من فرنسا وألمانيا لصندوق إنعاش اقتصادي حجمه 500 مليار يورو (543 مليون دولار) لتقديم منح للمناطق الأشد تضررا من أزمة فيروس كورونا.

وتدعمت العملات المرتبطة بالسلع الأولية وسائر الأصول عالية المخاطر عموما، مستفيدة أيضا من انتعاش قوي في أسعار النفط، مع تحول انتباه المستثمرين مجددا إلى التعافي من الجائحة.

وقال جونيتشي إيشيكاوا، كبير إستراتيجيي سوق الصرف الأجنبي لدى آي.جي للأوراق المالية في طوكيو: "ثمة تحسن كبير في الشهية للمخاطرة بفضل الآمال حيال لقاح.

"التقلبات تنحسر في الأسهم وتكاليف التمويل الدولاري تهبط. من السهل للدولار أن يهبط وللعملات الأخرى أن تستغل خسائر الدولار وترتفع".

وسجل اليورو 1.0913 دولار اليوم، بعد صعوده 0.9 بالمئة مقابل الدولار في الجلسة السابقة.

وبلغت العملة الموحدة 1.0613 فرنك سويسري، بعد أن قفزت أمس الاثنين إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين.

وجاء صعود اليورو الليلة الماضية بعد أن اقترحت فرنسا وألمانيا أن تقترض المفوضية الأوروبية نيابة عن الاتحاد الأوروبي كله؛ من أجل صندوق الإنعاش الاقتصادي.

استفاد الجنيه الإسترليني أيضا من خسائر الدولار، وصعد إلى 1.2204 دولار، لكن المتعاملين يتأهبون لبيانات الوظائف البريطانية التي تصدر في وقت لاحق اليوم.

واستقر الدولار دون تغير يذكر عند 107.39 ين.

واستقر اليوان عند 7.1090 للدولار في السوق الداخلية. وما زال المستثمرون في ثنائي العملة متخوفين من التوترات المحتدمة بين الولايات المتحدة والصين بشأن سياسة التجارة والانتقادات الموجهة لتعامل الصين مع أزمة كورونا.

البث المباشر