قائد الطوفان قائد الطوفان

كورونا.. رقم قياسي في البرازيل ومجاعات بدول لاتينية ولا إصابات بالصين

كورونا.jpg
كورونا.jpg

الرسالة نت- وكالات

حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن هناك نحو 14 مليون شخص أمام خطر مجاعة شديدة في دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بسبب أزمة فيروس كورونا.

وقال البرنامج إنه يقوم بمشروعات في بوليفيا وكولومبيا وكوبا وجمهورية الدومينيكان والإكوادور والسلفادور وغواتيمالا وهايتي وهندوراس وبيرو وجزيرة نامية في منطقة البحر الكاريبي، لتدارك الأزمة المتوقعة.

وفي البرازيل، قالت وزارة الصحة إن البلاد سجلت رقما قياسيا في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، إذ سجلت 26 ألفا و417 إصابة جديدة الخميس، ليصل العدد الإجمالي إلى 438 ألفا و238 حالة.

وبهذا تكون البرازيل صاحبة ثاني أعلى عدد للإصابات المؤكدة بكورونا بعد الولايات المتحدة.

كما ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس بواقع 1156 حالة عن اليوم السابق، ليصل العدد الإجمالي إلى 26 ألفا و754.

ويأتي استمرار ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في منطقة أميركا الجنوبية -التي وصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها المركز الجديد للوباء- في الوقت الذي بدأ فيه مؤشر انتشار الفيروس يميل إلى الاستقرار أو الانخفاض في أجزاء كثيرة من العالم.

اليمن ليست أفضل حالا
أما اليمن، فقد ناشد مسؤولون كبار من عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة اليوم المجتمع الدولي تقديم دعم مالي دولي عاجل مع تفشي فيروس كورونا المستجد في هذا البلد، الذي تمزقه الحرب.

وقال مسؤولون من إدارة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك؛ "إننا نشعر بالقلق على نحو متزايد بشأن الوضع في اليمن"، وتابعوا "الوقت ينفد منا".

وتقول الأمم المتحدة إن فيروس كوفيد-19 انتشر على الأرجح في معظم أنحاء اليمن، الغارق في أسوأ أزمة إنسانية في العالم بسبب حرب لا بوادر على انتهائها.

رفعٌ للقيود
ومع استقرار انتشار الوباء، أعلنت إسبانيا وتركيا وفرنسا وبريطانيا رفع الكثير من القيود التي فرضتها في إطار مكافحة فيروس كورونا، كما خففت الكويت حظر التجول الشامل إلى جزئي، وأعلن الأردن أنه سيعيد فتح المساجد والكنائس.

وأشارت إسبانيا اليوم إلى أنها ستخفف المزيد من إجراءات العزل بدءا من الأسبوع المقبل، بحيث ستسمح لـ70% من السكان بزيارة المطاعم وأحواض السباحة ومراكز التسوق.

كما أعلنت الحكومة الفرنسية رفع جزء كبير من القيود المفروضة على السكان، بدءا من 2 يونيو/حزيران المقبل، وذلك في ظل تراجع انتشار المرض، كما أيدت إعادة فتح الحدود الداخلية لأوروبا منتصف الشهر المقبل.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون نجاح بلاده في الاختبارات الخمسة التي اشترطتها الحكومة لتخفيف الإغلاق العام، وستبدأ البلاد الاثنين المقبل فتح المدارس تدريجيا، وفي 15 يونيو/حزيران ستعيد فتح المحلات التجارية غير الأساسية.

الدول العربية
وعربيا، أعلن وزير الداخلية الكويتي أنس الصالح أن حظر التجول الشامل سيخفف إلى حظر جزئي لمدة 12 ساعة، من 6 مساء وحتى 6 صباحا، بدءا من الأحد المقبل، مضيفا أن الحياة الطبيعية ستعود عبر خمس مراحل، تستغرق إجمالا 15 أسبوعا بدءا من الأحد القادم.

كما قرر الأردن فتح المساجد والكنائس اعتبارا من الخامس من الشهر المقبل، بعد أكثر من شهرين على إغلاقها، ودراسة تعديل الحظر الشامل الذي يفرض كل يوم جمعة، بما يسمح للمواطنين بالوصول إلى المساجد سيرا على الأقدام وقت صلاة الجمعة، على أن تكون خطبة الجمعة قصيرة لا تزيد على 15 دقيقة.

وتواصل مصر تسجيل زيادات في أعداد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ورصدت الخميس 1127 إصابة، في أعلى حصيلة يومية للإصابات منذ بدء تفشي الوباء، وذلك ارتفاعا من 910 حالات في اليوم السابق.

كما سجلت 29 وفاة جديدة، مقارنة مع 19 في اليوم السابق؛ وبذلك يبلغ إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد حتى الخميس 20 ألفا و793، منهم 5359 تماثلوا للشفاء وخرجوا من مستشفيات العزل، و845 وفاة.

وفي السودان، وصل الخميس فريق خبراء من الأطباء الصينين، لدعم جهود مكافحة كورونا في البلاد.

ووفق بيان صادر عن إعلام مجلس الوزراء، فإن زيارة فريق الخبراء الطبيين الصينيين للبلاد تُعد مبادرة كريمة من حكومة الصين، للوقوف مع الشعب السوداني وهو يواجه جائحة كورنا.

من جانبه، قال وزير الصحة السوداني أكرم علي التوم إن وباء كورونا ما زال ينتشر في السودان رغم التدابير المتخذة لمواجهته.


لا إصابات بالصين
قالت السلطات الصحية بالصين اليوم الجمعة إنها لم تسجل أي إصابات مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البر الرئيسي أمس الخميس، بعدما سجلت حالتين في اليوم السابق.

يذكر أن فيروس كورونا المستجد أودى بحياة ما لا يقل عن 357 ألفا و311 شخصا في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأصاب ما يزيد على 5 ملايين و747 ألفا و100 شخص -رسميا- في 196 بلدا ومنطقة، منذ بدء تفشي وباء فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19، في حين شفي ما لا يقل عن مليونين و296 ألفا و900 مريض حتى اليوم.

غير أن هذه الأرقام لا تعكس إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولا عدة لا تجري فحوصا إلا للحالات الخطيرة، وتستخدم دول أخرى الاختبارات بشكل أولي لتتبع المصابين، في حين لا تملك دول عديدة فقيرة إلا قدرات محدودة لإجراء الفحوص.

المصدر : وكالات

البث المباشر