أودى فيروس كورونا المستجد بـ376 ألفا و439 شخصا على الأقل حول العالم وسجلت رسميا أكثر من 6.2 ملايين إصابة في 196 بلدا ومنطقة في العالم، تعافى منها أزيد من 2.5 مليون شخص، منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر.
وعلى الرغم من الارتفاع بالوفيات والإصابات بالفيروس، تواصل عدة دول التخفيف من إجراءات العزل التي فرضتها في مسعى لاحتواء الفيروس حيث عاش الفرنسيون أمس آخر يوم من القيود المفروضة على التنقل عشية إعادة فتح المقاهي والمطاعم والمدارس في معظم أنحاء البلاد.
وسجلت الولايات المتحدة، مساء الإثنين، أقل من 750 وفاة جراء فيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى أكثر من 105 آلاف وفاة، بحسب حصيلة أعدتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات الجامعة أن عدد الذين توفوا من جراء كوفيد-19 في الولايات المتّحدة خلال 24 ساعة بلغ 743 شخصا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد ضحايا الوباء في هذا البلد إلى 105.099 شخصاً.
أما إجمالي عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة فبلغ مساء الإثنين 1.809.109 مصابين، بحسب المصدر نفسه.
من جانبها، أعلنت الحكومة المكسيكية أن عدد الوفيات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد تخطى عتبة العشرة آلاف وفاة.
وقالت السلطات الصحية إن حصيلة الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في المكسيك بلغت لغاية، مساء الإثنين، 10167 وفاة من أصل 93435 مصابا، في نبأ يتزامن مع إعلان السلطات إعادة فتح اقتصاد البلاد تدريجياً وإعادة دورة الحياة إلى قطاعات أساسية أبرزها صناعة السيارات والتعدين والبناء.
والمكسيك هي ثاني أكثر دولة في أميركا اللاتينية تضررا بالوباء بعد البرازيل 29937 وفاة.
وقالت وزارة الصحة البرازيلية إن البلاد سجلت 11598 إصابة جديدة، و623 وفاة، ليصل إجمالي عدد الإصابات حتى الآن إلى نحو نصف مليون، حيث تأتي البرازيل في المرتبة الثانية عالميا.
وتجاوزت الإصابات في الهند 190 ألف حالة، لتتخطى الأعداد في فرنسا وتصبح بذلك سابع أكبر دولة من حيث عدد الإصابات في العالم.
وفي إيران، أعلنت السلطات عن حوالي ثلاثة آلاف إصابة جديدة بالفيروس في أعلى حصيلة يومية منذ شهرين، محذرة من "ذروة خطيرة" جديدة للوباء.
وبالتزامن مع تسارع عدد الإصابات والوفيات، تستمر جهود البحث عن لقاح فعال ضد الفيروس، حيث أعلنت شركة "إيلي ليلي" الأميركية أنها بدأت تجارب مبكرة لاختبار علاج محتمل للفيروس، في أول دراسة عالمية بشأن علاج هذا المرض بالأجسام المضادة.
كما قال صندوق الثروة السيادي الروسي الداعم ماليا لأول دواء معتمد في روسيا ضد كورونا، يحمل اسم "أفيفافير"، إن البلاد ستبدأ الأسبوع المقبل مداواة المصابين بالمرض به، في خطوة تأمل أن تخفف الضغط على أجهزة الرعاية الصحية وتعجّل بالعودة إلى النشاط الاقتصادي العادي.