وكالات-الرسالة نت
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل الربيع المحتل احتجاجا على إقرار الحكومة الإسرائيلية تعديل قانون المواطنة الذي يلزم غير اليهود ممن يطلبون الحصول على المواطنة الإسرائيلية بقسم يمين الولاء لإسرائيل (كدولة يهودية وديمقراطية) كما ندد المتظاهرون بـ(سيطرة الفاشية) في (إسرائيل).
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أنه شارك في التظاهرة ستة آلاف شخص غالبيتهم من اليهود وبينهم عرب وفي مقدمتهم عضوي الكنيست محمد بركة ودوف حنين من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ورئيس حزب ميرتس عضو الكنيست حاييم أورون وعضو الكنيست السابق عن حزب ميرتس موسي راز وسكرتير حركة (سلام الآن) ياريف أوبنهايمر.
ورفع المتظاهرون لافتات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (بيبي) ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان (إيفيت) ووزير الامن إيهود باراك، وجاء فيها أن الصوت هو صوت ليبرمان، لكن الأيدي هي أيدي نتنياهو، والفاشية تسير بجموح والتطهير العرقي بغطرسة، وسندافع معا عن الحيز الديمقراطي، و(ليبرمان ليبرمان، فاشي وعنصري) ،و(ايهود بيبي وإيفيت، الفاشية مسيطرة).
وقال بركة إن الديمقراطية ستنتصر والعنصرية ستهزم، ولا مكان لألاعيب بيبي وليبرمان في ما يتعلق بالسلام، ورغبتنا ومصلحتنا جميعا هي دولتان للشعبين، والترانسفير لن يحدث هنا.
وسار المتظاهرون في وسط تل ابيب حتى مقر وزارة الامن, ورفعوا لافتات كتب عليها (نحن اليهود والعرب نرفض أن نكون اعداء) و(لا للكراهية).
وكان حزب (إسرائيل) بيتنا فاز في الانتخابات التشريعية العام 2009 بـ15 مقعدا من أصل 120 في الكنيست بعد حملة انتخابية استهدفت الاقلية العربية تحت شعار (لا مواطنة من دون إعلان الولاء) للدولة.
ويشمل التعديل طالبي الجنسية من غير اليهود فقط اذ يحق لليهود في أي مكان في العالم الحصول تلقائيا على الجنسية الاسرائيلية بموجب (قانون العودة).