واصل الجزائري إسماعيل بن ناصر لاعب وسط ميلان الإيطالي، إثارة حيرة الأندية الأوروبية الكبرى، ليس فقط بسبب المستويات المميزة التي يقدمها داخل الملعب، وإنما أيضا بسبب تصريحاته التي يدلي بها خارجه.

بن ناصر ارتبط اسمه مؤخرا بالانتقال إلى العديد من الأندية الكبرى حول العالم، في مقدمتها ريال مدريد الإسباني, ومانشستر سيتي الإنجليزي, وباريس سان جيرمان الفرنسي.

وبينما كانت تلك الأندية في انتظار تصريحات مباشرة من اللاعب الجزائري يكشف فيها عن وجهته المقبلة، جاءت كلماته غير مباشرة، فتحت الباب للرحيل تارة، وأغلقته تارة أخرى.

السعادة بالعروض

بن ناصر أثار اهتمام الأندية الكبرى عندما عبر عن سعادته الكبيرة بوجوده على رادار كبار أوروبا، قائلا: "أنا فخور بالأخبار التي تتحدث عن وجود اهتمام أوروبي كبير بالتعاقد معي".

واستدرك في تصريحات لصحيفة "لوبيتار" الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية: "في حقيقة الأمر، ليس لدي أي علم بما يحصل في الكواليس, دوري كلاعب يقتصر على الاجتهاد في الملعب وفي التدريبات".

الولاء لميلان

في المقابل، أحبط اللاعب الشاب أحلام تلك الفرق الكبرى، بالتأكيد على ولائه لفريقه الحالي، وسعادته باللعب بين صفوفه.

وقال اللاعب الجزائري: "تركيزي منصب بأكمله على نادي ميلان، أنا سعيد للغاية بالفرصة التي أتيحت لي بحمل قميصه".

وتابع "مهمتي كلاعب تقتصر على تقديم كل ما أملك من إمكانات بهدف مساعدته على تحقيق أهدافه, وأنا أعمل بجد من أجل خدمة فريقي بالطريقة المثلى".

يشار إلى أن بن ناصر يرتبط بعقد مع "الروسونيري" يمتد حتى 2024، وشارك في 24 مباراة مع النادي "اللومباردي" بمختلف المسابقات هذا الموسم، وصنع خلالها هدفا وحيدا.