ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبري، فجر اليوم الجمعة، أن هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ستبدأ مع بداية الأسبوع الجديد "يوم الأحد" ما أُطلق عليه عسكريًا "لعبة الحرب" وهي مناورة عسكرية ستشمل عدة سيناريوهات للتعامل مع آثار الضم.
ووفقًا للموقع، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات خطيرة تتضمن هجمات إطلاق نار ووقف كامل للتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن النظام الأمني سيسرع من استعداداته لسيناريوهات الضم، والتي سيتم بدء مناقشتها قبيل بدء مناورات عملية استعدادًا لإمكانية إصدار قرار بالضم من قبل الحكومة الشهر المقبل.
ولفتت إلى أن هذه العملية ستتم رغم أن المستوى السياسي لم يقدم أو يطلع قيادة الجيش حتى الآن على أي خرائط أو معلومات حول الخطة.
وسيشارك في "لعبة الحرب" ممثلين عن الشرطة الإسرائيلية، والشاباك، ومنسق العمليات الحكومية.
وسيتم دراسة عدة سيناريوهات للتعامل معها، منها التصعيد على جبهة غزة، وسط احتمالية ضعيفة بأن تكون هناك أي مواجهة واسعة النطاق في حال كان الضم محدودًا أو رمزيًا.