أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 400 مواطن فلسطيني خلال حزيران/ يونيو الماضي، بينهم 52 طفلًا، و21 امرأة وفتاة.
وأوضح المركز في بيان الخميس أن قوات الاحتلال اعتقلت 5 مواطنين من قطاع غزة، منهم اثنان قرب الحدود الشرقية، من شمال ووسط القطاع، وثالث خلال محاولته التسلل عبر البحر شمال القطاع.
وأشار إلى أن الاعتقالات طالت النائب في المجلس التشريعي خالد سليمان أبو حسن (53 عامًا) من جنين، وأفرج عنه بعد اعتقال استمر 17 يومًا في مركز تحقيق "الجلمة".
وذكر الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الاحتلال واصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين خلال الشهر الماضي، واعتقل 3 منهم بهدف ردعهم عن فضح جرائم الاحتلال.
ورصد المركز 21 حالة اعتقال من النساء خلال حزيران، منهن القاصرتين ميار النتشة (16 عامًا) ومرام النتشة (17 عامًا).
وأشار إلى أن الاحتلال واصل استهداف الأطفال بالاعتقال والحبس المنزلي والغرامات المالية الباهظة، واعتقل (52) طفلًا خلال حزيران، أصغرهم طفلًا لم يتجاوز (10 سنوات) من عمره من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
فيما صادقت محكمة "عوفر" العسكرية على رفع حكم الأسير الفتى عمر سمير الريماوي من 35 عامًا إلى السجن المؤبد مدى الحياة، وثبتت الحكم الصادر بحق الفتى أحمد أيوب عبيدة بالسجن لمدة 32 عامًا، وهما من رام الله ومعتقلان منذ عام 2015.
وأضاف الأشقر أن الشهر الماضي شهد خوض أسيرين إداريين إضرابًا مفتوح عن الطعام احتجاجًا على استمرار اعتقالهم الإداري التعسفي، وهما فادي إبراهيم غنيمات من مدينة الخليل، وعدي شحادة من مخيم الدهيشة ببيت لحم.
ولفت إلى أنهما أعلنا الإضراب يومي 23،24 من يونيو، بعد نكث الاحتلال بوعده لهما بإصدار قرار جوهري وإطلاق سراحهما.
وأفاد بأن إدارة السجون عزلت الأسيرين المضربين في زنازين "عوفر"، ومنعتهما من زيارة المحامي، وذلك لممارسه الضغط عليهما، لوقف الاضراب، وهما معتقلان منذ سبتمبر 2019 وجُدد لهما الإداري 3 مرات متتالية.