قائد الطوفان قائد الطوفان

رسائل المقاومة عبر البحر ماهي أهدافها ؟

الرسالة – أحمد أبو قمر   


ما بين الوقت والآخر تطلق فصائل المقاومة المسلحة في غزة موجة من الصواريخ التجريبية للبحر، والتي تحمل في طياتها رسائل للاحتلال بأن العمل جار على قدم وساق، خاصة في ظل الحديث عن مخططات الضم والتهويد بحق الضفة الغربية.

ويرى الباحث في الشأن الأمني رامي أبو زبيدة، أن المقاومة باتت تمتلك من القدرة التي تصيب كامل فلسطين المحتلة، وهو ما يشكل رادعا للاحتلال في المضي بأي مخطط يثير غضب المقاومة في غزة".

وفي بعض الأحيان يستخدم تلك الصواريخ لتوجيه رسائل للاحتلال بهدف وقف مخططاته، حسبما يقول أبو زبيدة

وأكد أن توقيت الصواريخ في كثير من الأحيان يكون ذا دلالة ويعطي إشارات لردع الاحتلال.

ويوافق الكاتب خالد النجار سابقه، في أن رسائل القسام هي إشارات قريبة المدى بصواريخ يزيد مداها في كل مرة.

وأوضح النجار أن الإشارات التي يرسلها القسام من صواريخه تتمثل في بدايتها: "الكلام إلك يا كنة واسمعي يا جارة"، وعلى قاعدة ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".

ولفت إلى أن المديات التي غطتها صواريخ القسام تحت التجربة جاءت لتشكل صدمة لجميع مستويات حكومة الاحتلال، وتؤكد أن لا محرمات لدى المقاومة في المواجهة القادمة، وستغطي صواريخها أراضي العمق المحتلة وصولا إلى المستوطنات المحاذية إلى جنوب لبنان".

وأضاف: "رسالة المقاومة أن أيدينا على الزناد ولن يغريكم غور الأردن بسحره الفاتن، ولن تفيض الضفة على قلوبكم الأمن، بل الرعب يلاحقكم في كل وطأة قدم على هذه الأرض".

ونقل "موقع والا العبري "عن الجيش (الإسرائيلي) توقعه، بأن تشن الفصائل في قطاع غزة عمليات أو إطلاق صواريخ على (إسرائيل)، ردا على ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وقال مراسل قناة "كان" غال بيرغر: "يبدو أن تصريح الناطق باسم الذراع العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أوقف الضم".

البث المباشر