حملت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال "الاسرائيلي" وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن سياسات الإهمال الطبي التي أدت لاستشهاد العديد من الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، وتهديد حياة أسرى آخرين يتعرضون لخطر الموت في أي لحظة بفعل هذه السياسة العدوانية.
وقالت الحركة خلال بيان لها وصل "الرسالة نت " نسخة عنه إن سياسة الإهمال الطبي هي جريمة إعدام بطيء بحق أسرانا الأبطال، تغذيها غريزة الانتقام في محاولة لإرهاب الشعب الفلسطيني وثنيه عن استمرار نضاله وكفاحه المشروع من أجل الحرية.
وبينت أن ما يتعرض له الأسرى من ظلم وإرهاب وعدوان يوجب علينا العمل الدؤوب من أجل حمايتهم والدفاع عنهم والانتصار لقضيتهم.
واعتبرت أن قضية الأسرى كانت وستبقى قضية اجماع وطني، وفي رأس أولويات العمل الوطني والعمل المقاوم، وإن المقاومة ستواصل العمل من أجل تحريرهم بإذن الله، ومن حقها أن تفعل أي شيء في سبيل الإفراج عنهم.
وقالت إن استشهاد الأسير الغرابلي وعذابات إخواننا من الأسرى المرضى، هي صرخة في كل الضمائر الحيّة من أجل تفعيل هذه القضية على كافة المستويات، ويضعنا أمام واجب السعي الحثيث من أجل إنقاذهم وحريتهم وخلاصهم.
ودعت الحركة إلى رفع مستوى الدعم والإسناد للأسرى المرضى والقدامى وذوي الأحكام العالية، خاصة على المستوى الشعبي والإعلامي والقانوني، مطالبةً العالم أجمع أن يدرك أن أسرانا ليسوا وحدهم، بل إن خلفهم شعب موحد أمام معاناتهم وأمام الواجبات الوطنية والأخلاقية تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
وشددت على ضرورة تفعيل الجهود القانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى وبحق عموم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب شرسة ينتهك فيها الاحتلال كل المواثيق والأعراف.