واشنطن – الرسالة نت

اعتبرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، تمرير "إسرائيل" لقانون يلزم الصهاينة وغيرهم بأداء قسم الولاء لإسرائيل كدولة يهودية، ما هو إلا "مكيدة ملتوية" من حكومة بنيامين نتانياهو؛ للضغط على الفلسطينيين لتقديم التنازلات في قضايا هامة مثل حق اللاجئين في العودة.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي أعده مراسلها في القدس المحتلة أدموند ساندرز، إن مقترح اليمين بدا في مستهل الأمر كخلاف شرق أوسطى معتاد إسرائيل تطالب بالاعتراف بها كدولة، والعرب يرفضون ذلك، ولكن رغبة "إسرائيل" في اعتراف العالم بـ"يهوديتها"، أوضح أن الأمر ما هو إلا إعادة جديدة للصراع القديم الذي يحول نجاح مفاوضات التسوية.

وتُعرف "إسرائيل" نفسها كدولة "يهودية" في إعلان استقلالها، وبالفعل اعتنق كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وسلفه جورج بوش، هذا المصطلح الذي استخدم في قرار مجلس الأمن عام 1947 الذي كان يدعو لتأسيس دولتين، واحدة يهودية، والأخرى للفلسطينيين العرب.

وأضافت "لوس أنجلوس تايمز"، أن الفلسطينيين يرفضون الاعتراف بيهودية إسرائيل، لأنه مطلب "عنصري"، ويزيد من تعقيد وضع فلسطينيي الداخل وغير اليهود الذين يقطنون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.