يمر الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان الإيطالي بحالة من عدم الاتزان، منذ عودة الحياة للدوري الإيطالي في يونيو الماضي، بعد فترة توقف 3 أشهر بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وطوال فترة التوقف، ارتبط اسم مارتينيز بالانتقال لفريق برشلونة الإسباني، لكن يبدو أن تلك الأنباء أثرت بالسلب على مستوى اللاعب، الذي فقد جزءا من بريقه مؤخرا.
اللاعب ارتبط اسمه بالانتقال للعب بجوار مواطنه ليونيل ميسي في "كامب نو" ليكون البديل في المستقبل للأوروغواياني لويس سواريز، بعد تألقه في مطلع الموسم مع إنتر، وسط إشادة واسعة من الأخير نفسه بإمكانياته.
لكن أرقامه في الفترة الأخيرة كانت مخيبة لآمال مدربه أنطونيو كونتي ولجماهير "نيراتزوري"، الذي سقط مؤخرا أمام أمام بولونيا (1-2)، في لقاء شهد إهداره ركلة جزاء في الدقيقة 62، كانت كفيلة بتغيير نتيجة المباراة.
مارتينيز خاض 5 مباريات منذ عودة الدوري الإيطالي للحياة في يونيو الماضي، سجل خلالها هدفا وحيدا في الفوز على سامبدوريا (2-1).
وفي آخر 4 مباريات، لم يسجل اللاعب المستهدف في برشلونة أي هدف، رغم أن كتيبة المدرب كونتي نجحت في التسجيل خلال تلك الفترة 12 هدفا، أي بمعدل 3 أهداف في اللقاء الوحيد.
الفشل التهديفي للاعب أدى إلى هبوط إنتر للمركز الرابع بفارق 11 نقطة خلف يوفنتوس المتصدر، قبل 8 جولات من خط النهاية.
نسبة أهداف مارتينيز انخفضت بشكل ملحوظ بعد عودة النشاط، وهي الفترة التي شهدت أحاديث كثيرة عن فرص انتقاله لـ"البرشا"، من 0.51 هدف للمباراة، إلى 0.2 هدفا فقط في كل لقاء.
يشار إلى أن المهاجم الأرجنتيني سجل قبل فترة التوقف 16 هدفا في 31 مباراة، وكان قريبا من صدارة هدافي المسابقة قبل تراجع مستواه.