القدس المحتلة – الرسالة نت
التقى وفد "الحكماء" بقيادة الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر برئيس الكنيست الصهيوني "رؤوفين ريفلين" الذي نقلت وسائل إعلام عبرية قوله للرئيس الأميركي السابق بأن الصهاينة يرون فيه كمؤيد لحركة حماس بسبب دعوته الى إشراكها في العملية السياسية والاجتماع بخالد مشعل وإسماعيل هنية.
وقال ريفلين لكارتر للرئيسة السابقة لإيرلندا، ميري روبينسون إن "الانطباع الحاصل من الوفد بأنه لا يتصرف بحيادية، إذ التقى بمشعل وهنية، عاداً مواقفهما كمواقف الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد وضد التوصل لأية تسوية مع "إسرائيل" ويسعيان لإبادتها.
وأضاف أن هذين اللقاءين يمكن تفسيرهما على أنهما دعماً لـ"الإرهاب"، على حد تعبيره.
وبدا أن أعضاء الوفد لم يتحملوا صلف رئيس الكنيست، فرد كارتر على أقوال ريفلين إن "الهدف الأساسي (للوفد) هو تحقيق السلام في المنطقة، لذا نلتقي مع كافة أطراف الصراع، نحن نستمع ولا نؤيد".
لكن ريفلين أصر على أن الصهاينة يرون بلقاء الوفد مشعل وهنية على انه دعم لمواقف حماس، لكنه تدارك وقال : إن "اسرائيليين" كثر يرون بكارتر كزعيم كبير بإمكانه أحداث التغيير.
وجاء الرد الأكثر حزماً من روبينسون، التي هاجمت سلسلة مشاريع القوانين العنصرية التي تنتظر مصادقة الكنيست وآخرها ما يعرف بقانون الولاء للدولة اليهودية وقالت انها تمس بمكانة فلسطينيي الداخل.