قالت كتلة الصحفي الفلسطيني إن جملة الأكاذيب وحملة التضليل من قبل نقابة الصحفيين فيما يتعلق بواقع الحريات في قطاع غزة لابد أن تواجه بالادانة والاستنكار من الأجسام الصحفية والمؤسسات التي تعنى بالحفاظ على حالة الحريات الاعلامية.
وحذر رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني أحمد زغبر من أن حملة النقابة وأعضاء أمانتها العامة بحق غزة إنما يأتي للتغطية على فشل السلطة وحكومتها الذريع في إدارة ملفات عدة في الآونة الأخيرة وفي مقدمتها حالة الانهيار فيما يتعلق بمواجهة جائحة كورونا وللتغطية على حالة القمع الوحشية التي تشنها أجهزة السلطة الأمنية على نشطاء حراك طفح الكيل لمحاربة فساد السلطة ومفسديها.
وأوضح زغبر في تصريح صحفي أن "ما جاء في تصريحات محمد اللحام عضو الامانة العامة في نقابة صحفيي فتح وعضو المجلس الثوري فيما يتعلق بادعاء إغلاق مقر ما يسميها نقابة الصحفيين ومؤسسات صحفية في غزة محض أكاذيب وافتراءات تدحضها كل تقارير المؤسسات الحقوقية العامل في قطاع غزة وهي محاولة لتشويه واقع القطاع بطريقة أعداء شعبنا".
وقال :"في ظل حالة الكذب المفضوح فإنني ادعو الاجسام والمؤسسات الصحفية الوطنية لتحمل مسؤولياتها في إعلاء الصوت في مواجهة حملات الأكاذيب والافتراءات والشيطنة التي تستهدف غزة وجميع مكوناتها".