وصف أبو احمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بـ"الخيانة"، مطالبا الجامعة العربية بطرد أبو ظبي لخروجها عن موقف الاجماع العربي بشأن المبادرة العربية بغض النظر عن الموقف الفلسطيني منها.
وقال فؤاد في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن الخطوة تأتي في سياق التآمر من النظام الرجعي العربي الذي يأتمر بأوامر الإدارة الامريكية.
وأوضح أن حكام الامارات يلعبون دورا خطيرا في الوطن العربي بشكل عام، وبات ملموسا في دعمها لخطة ترامب.
وعدّ فؤاد الإعلان الاماراتي بمنزلة جائزة تقدم للكيان، الذي شرع بتصفية موضوع القدس ومصادرة المباني وبناء المستوطنات، "وهي بذلك تقول للاحتلال إن كل ما تقوم به ضد الفلسطينيين صحيح وهو صاحب حق في القدس".
كما عدّ الاتفاق بمنزلة "جزية" تدفعها الإمارات للإدارة الامريكية واليمين المتطرف في الاحتلال.
وذكر أن الاتفاق هو تجاوز لما سمي بمبادرة السلام التي قدمتها الجامعة العربية، والتي تنص على أن يكون التطبيع بعد إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بحقوق الفلسطينيين، "ورغم تحفظنا عليها ورفضنا لها، مع ذلك الامارات تجاوزت هذه المبادرة".
وطالب فؤاد بموقف فلسطيني موحد عبر دعوة رئيس السلطة محمود عباس لاجتماع القيادة الفلسطينية بالخارج، بحضور جميع القوى والفصائل دون استثناء.
كما طالب الشعوب العربية بالتحرك لإعلان الرفض لمسلسل التنازلات بالمنطقة.