قائمة الموقع

بلديات قطاع غزة: أزمة الكهرباء ستؤثر على الخدمات الأساسية

2020-08-18T15:27:00+03:00
ارشيفية
غزة-الرسالة نت

أصدر اتحاد بلديات قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، تحذيرًا من توقف محطة توليد الكهرباء، ما يؤثر على خدمات بلديات القطاع التي تعاني من أوضاع صعبة.

وذكر البيان، الذي وصل الرسالة نت، أن انقطاع الكهرباء، وشح توفير الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات الصرف الصحي  والمرافق الأسياسية، ينذر بأزمة على خدمات جميع البلديات التي تطال المواطنين بغزة.

نص البيان

في ظل التحذيرات من توقف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة اليوم الثلاثاء بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل مولداتها جراء وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي توريد الوقود منذ الأربعاء الماضي، وهو ما ينذر بتفاقم أزمة الكهرباء، ويزيد من معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني، ويؤثر على خدمات بلديات القطاع التي تعاني من أوضاع صعبة، وشح في توفير الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات الصرف الصحي والمرافق الأساسية، وإدراكًا منا لمسؤوليتنا يؤكد إتحاد بلديات قطاع غزة على ما يلي:
• إنّ تجدد أزمة الكهرباء ستؤثر على جودة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، خاصة وأن مرافق البلديات وأعمالها مرتبطة بالتيار الكهربائي بالدرجة الأولى، في وقت تعاني البلديات من صعوبات بالغة في توفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات الاحتياطية لسد العجز في التيار الكهربائي.
• إنّ خدمة توصيل المياه إلى منازل المواطنين ستتأثر سلبًا، وستشهد جداول توزيع المياه ارتباكًا واضحًا، نظرًا لاعتماد الآبار على الكهرباء بشكل أساسي، وصعوبة توصيلها للمواطنين بشكل متوافق مع ساعات وصل التيار الكهربائي لديهم ما ينتج عنه مشكلة مركبة تتمثل في صعوبة وصول المياه للأدوار العلوية.
• إنّ انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة سيؤدي إلى وقف عمل محطات ضخ مياه الصرف الصحي إلى محطة المعالجة، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية لا تحمد عقباها، وقد تضطر البلديات إلى ضخ مياه الصرف الصحي للأسف باتجاه شاطئ البحر بشكل مباشر دون معالجة.
• إن انقطاع التيار الكهربائي ولفترات طويلة، يرهق مولدات الكهرباء الاحتياطية، ويزيد أعطالها لأنها مولدات مخصصة للعمل بشكل طارئ، ولساعات محدودة، وينقص العمر الزمني لها، ويضاعف مشاكل المرافق التي تعتمد على المولدات. 
•إن أعمال الصيانة داخل ورش البلديات تعتمد غالبيتها على الكهرباء وتأخير الصيانة يربك خدمة جمع وترحيل ومعالجة النفايات الصلبة، خاصة وأن أسطول البلديات من الآليات والشاحنات قديم ومتهالك وبحاجة إلى صيانة دائمة.
•إن قطع التيار الكهربائي يضاعف من تلف الأغذية وخاصة المجمدة منها، مثل اللحوم والدواجن والأسماك وغيرها، ما يضاعف من الحاجة لمراقبة الأغذية في الأسواق والمحال التجارية وهي إحدى المسؤوليات الملقاة على عاتق البلديات.
• إن كافة الأعمال الإدارية داخل مقرات ومرافق البلديات تعتمد على الكهرباء، واستمرار أزمة انقطاع التيار يؤثر سلباً على إنجاز معاملات المواطنين بالشكل المطلوب وبالسرعة اللازمة.
إننا وإزاء ذلك نناشد كافة المؤسسات الدولية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وأحرار العالم، بالتدخل لحماية المواطنين الآمنين في غزة، ورفع الحصار الظالم المفروض على القطاع الساحلي منذ سنوات طويلة، مؤكدين على ضرورة تضافر كافة الجهود لإيجاد حل عاجل ودائم لهذه الأزمة المتجددة.
ونحذر من استمرار وإطالة أمد الأزمة، الأمر الذي ينذر بكوارث صحية وبيئية في حال تفاقمها، ونناشد الجهات المسؤولة بضرورة توفير الكهرباء اللازمة لتشغيل مرافق ومحطات البلديات.

اخبار ذات صلة