غزة – الرسالة نت "خاص"
أكد فتحي حماد وزير الداخلية والأمن الوطني في الحكومة الفلسطينية، أن العدو الصهيوني يحضر لعدوان جديد ضد قطاع غزة المحاصر، موضحاً أن الاحتلال يتدرب في الفترة الحالية على كيفية تحصين جبهته الداخلية لمنع سقوط الصواريخ على مدنه.
ونوه حماد خلال جولة تفقدية لكلية العلوم والتكنولوجيا بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى أن العدو الصهيوني لا زال يجر أذيال الخيبة والهزيمة جراء الحرب وما زال قادة جيشه يهابون السفر للدول الأوروبية خشية الملاحقة القانونية على خلفية جرائم الحرب التي ارتكبوها ضد أطفال ونساء غزة، مؤكداً أن الحصار المضروب على قطاع غزة منذ أكثر من أربع سنوات كان "حكمة ربانية" لتطوير شعبنا لقدراته وإبراز همته وعزيمته التي فقدها غيره من شعوب العالم.
في سياق منفصل دعا وزير الداخلية طلاب الكلية إلى وضع رؤية في التخطيط الكامل على مستوى الأفراد والمجتمعات والجامعات والكليات في فلسطين عامة وغزة على وجه الخصوص، مستدركاً :"نريد البطل والبطلة المهندس والمهندسة المبدعين والمطورين المخترعين الذي يؤمنون بالبحث العلمي"، وأوضح أن البأس الشديد في مواجهة العدو تتمثل في العمل وتطوير التقنيات والأبحاث.
وتوقع وزير الداخلية الفلسطيني أنه قد يخرج في قطاع غزة قيادة تطور البحث العلمي أكثر من الباحثين في الوطن العربي".
وتابع :"الدول المتقدمة تنفق من دخلها القويم على البث العلمي نسبة 30% بخلاف الدول العربية والإسلامية التي خصصت نسبة ضئيلة جداً لصالح البحوث العلمية إلى جانب تهجير العقول والمفكرين العرب للدول الغربية".