الرسالة نت - عمر عوض
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استمرار التصعيد الصهيوني على قطاع غزة مؤشراً على نية الاحتلال تنفيذ هجوم جديد على قطاع غزة.
وبينت الحركة أن القصف الصهيوني لمناطق متفرقة لغزة والذي أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة أكثر من أربعين آخرين دليل على نية الاحتلال في قتل اكبر عدد ممكن من المدنيين.
واعتبر الناطق باسم حركة حماس في محافظة شمال غزة عبد اللطيف القانوع، في حديث خاص لـ"الرسالة نت" اليوم الجمعة، أن الاحتلال الصهيوني غير معني بتحقيق الهدوء وذلك من خلاله تصعيده المتواصل باستهداف المجاهدين وتدمير الأنفاق وقصف الورش والمصانع والأراضي الزراعية.
وأشار القانوع إلى أن التصعيد المتواصل من قبل العدو يأتي في إطار استعداده لشن عدوان جديد على غزة وتصريحات قادته العسكريين والسياسيين تؤكد ذلك.
وحمّل القانوع الاحتلال الصهيوني النتائج المترتبة على أي عدوان على قطاع غزة، معتبراً أن العدو لم يفهم جيداً نتائج حرب الرصاص المصبوب التي انكسرت فيها شوكته وأسقطت فيها أهدافه.
وشدد في الوقت ذاته؛ على أن المقاومة وصمود وثبات شعبنا سيفشل أي عدوان على غزة، داعياً المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان وكل أحرار العالم إلى تحمل مسئولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني الذي لا زال يعاني الحصار والعدوان معاً ولجم الاحتلال الصهيوني.
