عاد صباح يوم الأحد، مئات آلاف الطلبة الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، إلى مقاعد الدراسة، رغم انتشار فيروس "كورونا"، فيما تم تأجيلها في قطاع غزة حتى إشعار آخر.
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم برام الله بصري صالح، في تصريح صحفي أمس السبت، إن اليوم الأحد 6 سبتمبر 2020 سيكون أول أيام بدء العام الدراسي الجديد لمليون و350 ألف طالب وطالبة في الضفة وغزة والقدس.
وأضاف صالح في تصريحاتٍ صحفية، إن العام الدراسي الجديد يأتي مع تحديات كبرى مع استمرار جائحة كورونا التي تضرب الأراضي الفلسطينية والعالم أجمع، لافتًا إلى أنه تم اتخاذ كل سبل الوقاية، وهناك عمل دؤوب ومتواصل لكل طواقم التربية والتعليم لوضع تصور واضح لبدء هذا العام.
وبيّن أن هذا العام يعتمد على التعليم المدمج، وسيتم العمل بالتناوب، بمعنى أن قسم من الطلاب يداوم يوماً والقسم الآخر يداوم باليوم الذي يليه، إلا في المدارس التي يكون بها أعداد قليلة من الطلاب، والقادرة على تنفيذ الإجراءات الوقائية مع وجود أعداد الطلاب كاملة.
ولفت صالح إلى أن التواصل مستمر بين وزارة التربية والتعليم وكافة الوزارات والجهات ذات الصلة، لترتيب العام الدراسي وأهمها وزارة الصحة التي أقرت ضرورة العمل وفق البرتوكول الصحي.
واختتم صالح حديثه، قائلًأ: "لسنا الوحيدين الذي نعود للمداس في ظل وجود جائحة كورونا حيث أن العالم أجمع يقوم بذلك، ونحن جزء من منظومة إقليمية وعالمية، ودرسنا كافة التجارب العالمية في هذا المجال".
فيما عقبت وزارة التربية والتعليم بغزة، بالأمس، على إعلان الوزارة برام الله بدء العام الدراسي اليوم الأحد 6 أغسطس 2020 للطلاب والطالبات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
وقال مدير الإعلام والعلاقات العامة بالوزارة معتصم الميناوي: إن "الظروف الصحية في القطاع غير مناسبة لاستئناف العملية التعليمية".
وأضاف الميناوي في منشور له عبر "فيسبوك"، "ننتظر تحسن الظروف وتوصيات اللجان المختصة بهذا الشأن"، وذلك رداً على إعلان وزارة التربية والتعليم استئناف العملية الدراسية بالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس غداً.