تنظم أكثر من 50 مؤسسة أميركية وعربية وفلسطينية، مظاهرة احتجاجية في العاصمة واشنطن، بالتزامن مع مراسم توقيع اتفاقية التطبيع في البيت الأبيض برعاية أميركية وحضور الرئيس دونالد ترمب.
ومن المتوقع أن يشارك المئات في المظاهرة الاحتجاجية، من معظم الولايات الأميركية بعد الدعوات المحددة التي وجهت عبر المؤسسات المشاركة، وذلك نظراً للظروف الصحية التي يمر بها العالم، واجراءات التباعد الاجتماعي الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، والشروط الخاصة بالتظاهر والتجمعات العامة لا سيما في الولايات المتحدة الأميركية.
وفي حديث لوكالة الأنباء الرسمية، قال الكاتب والناشط السياسي فراس الطيراوي: "إن هناك رغبة كبيرة من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والاسلامية وايضا نشطاء سلام أميركيين للمشاركة في المظاهرة الاحتجاجية منذ الاعلان عن تنظيم مراسم التوقيع في البيت الابيض، لكن التدابير الصحية حالت دون ذلك".
واضاف الطيراوي، إن المظاهرة جاءت للتأكيد على الرفض الشعبي حول العالم للتطبيع، الذي لا يخدم الا اجندات دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن العالم كله يلتف اليوم أكثر من اي وقت مضى حول القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
ويشار إلى أنه سيتم القاء كلمات من قبل المؤسسات المشاركة أمام البيت الأبيض رفضاً وتنديداً بالتطبيع.