غزة – الرسالة نت
أكد مدير جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية الفلسطينية المُكنى "أبو يحيى" اليوم الأربعاء، أن عدداً من العملاء أوقفوا ارتباطهم بالاحتلال نتيجة للوعي الذي نشره الجهاز في حملة التوبة الأخيرة، محذراً في الوقت ذاته من التعاطي مع موضوع الإشاعات حول أعداد ونوعية العملاء المعتقلين.
جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي، بحضور عدد من النواب مع قيادة جهاز الأمن الداخلي.
بدوره؛ رحب النائب المهندس إسماعيل الأشقر رئيس لجنة الداخلية والأمن بالحضور، مشيداً بجهود وزارة الداخلية ممثلة بوزيرها فتحي حماد وجهود الأمن الداخلي في حفظ النظام العام وبنجاح حملة مكافحة التخابر الأخيرة التي شكلت حالة من الوعي العام بخطورة مثل هذه الآفة على المجتمع.
وأكد مدير جهاز الأمن الداخلي، أن تعليمات واضحة ومحددة صدرت إلى جميع أفراد الجهاد بالالتزام بالقانون، مشيراً إلى أن جهازه قد شكل إدارة خاصة للمراقبة الداخلية وبهدف مراقبة مدى تطبيق عناصره للقانون ، إضافة إلى الرقابة من قبل المجلس التشريعي ومؤسسات حقوق الإنسان.
وأوضح مدير الجهاز للنواب الهيكلية والإدارات الخاصة بجهاز الأمن الداخلي، مشيراً إلى أن الجهاز تأسس بقرار من الحكومة الفلسطينية في شهر أغسطس عام 2007 وذلك بعد استنكاف معظم الأجهزة الأمنية عن العمل ، ونظراً لحاجة قطاع غزة إلى مثل هذا الجهاز لحفظ الأمن والنظام العام.
وعن حملة مكافحة التخابر مع الاحتلال بين مدير الجهاز، أن الجهاز استطاع أن يحقق إنجازات عديدة في هذا المجال، مؤكداً أن هذا الموضوع يمثل خطراً حقيقياً على شعبنا وإن هناك إنجازات استطاعوا الوصول إليها عبر اعتقال عدد كبير من العملاء، الذين يمثلون فئة صغيراً جداً ضمن إطار المجتمع.
ونفى مدير الأمن الداخلي الادعاءات بوجود تعذيب داخل السجون، مؤكداً أن ما يشاع عن وجود تعذيب واستخدام للعنف غير صحيح، مشيراً إلى أن الجهاز لا يقدم على اعتقال أي شخص إلا بعد توفر معلومات دقيقة، وموثوقة، موضحاً في الوقت نفسه أن الجهاز يستقبل مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر لمراقبة وزيارة السجون للاطلاع على أحوال وظروف المعتقلين بشكل دائم ومستمر.